المحتوى الرئيسى

مقتل عالم فلسطيني في ماليزيا وفلسطينيون يتهمون الموساد باغتياله

04/21 20:56

تجمع فلسطينيون في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة لتأبين المحاضر الفلسطيني فادي البطش (35 عاماً)، الذي قتل في ماليزيا في وقت مبكر من صباح السبت (21 نيسان/ أبريل 2018)، حين أطلق رجلان كانا يستقلان دراجة نارية عشرة أعيرة نارية عليه.

وفي كوالالمبور، أعلنت وكالة الأنباء الماليزية، نقلاً عن الشرطة، مقتل فلسطيني في وقت مبكر السبت قالت إنه استاذ جامعي، برصاص رجلين كانا على متن دراجة نارية. وانتشر مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي للبطش وهو ملقى على الأرض ومضرجاً بالدماء، فيما يتجمهر حوله حشد من الناس.

وأوضح رئيس شرطة العاصمة، داتوك سيري مازلان لازم، أن "أحد المشتبه بهما أطلق 10 رصاصات أصابت أربع منها رأس وجسم الاستاذ الذي قتل على الفور"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.

رغم أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي ـ الموساد ـ يعمل في سرية تامة، إلا أن نشاطاته كانت بين الحين والآخر مادة دسمة لعناوين بارزة لوسائل الإعلام. وألان جاء دور خبير بالجهاز ليكشف بعض اسرار أجهزة المخابرات الإسرائيلية. (19.01.2018)

كسر الإسرائيليون صمتهم بشأن قضية السجين "إكس" والتي أثارتها وسائل إعلامية استرالية، التي أفادت أنه كان عميلا للموساد ويحمل الجنسيتين الاسترالية والإسرائيلية. وإسرائيل تقول إنه قد "سجن سرا لاعتبارات أمنية قبل أن ينتحر". (14.02.2013)

وأضاف أن البطش كان إمام مسجد يقع بالقرب من مقر سكنه وأنه متزوج ولديه ثلاثة أولاد. وأظهرت صور لكاميرات المراقبة أن المهاجمين انتظرا نحو 20 دقيقة قبل أن يخرج البطش من منزله. وقال قائد الشرطة الماليزية إن البطش "كان مستهدفاً" وشدد على أن الشرطة ستعمل على تحديد هوية المشتبه بهم.

من جانبه، صرح السفير الفلسطيني في كوالالمبور، أنور الآغا، لوكالة فرانس برس بأن فادي البطش أستاذ في الهندسة الكهربائية يعيش في ماليزيا منذ عشر سنوات. ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتهامات للمخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) باغتياله، قال الآغا: "لن أعلق على هذا الموضوع. علينا انتظار نتائج التحقيق الرسمي". وأضاف السفير لرويترز أن شهوداً في الموقع أبلغوه أن المشتبه بهما "ملامحهما أوروبية".

ونقلت وكالة "برناما" للأنباء الرسمية عن أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس الوزراء الماليزي، قوله إن من المعتقد أن المشتبه بهما أوروبيان على صلة بجهاز مخابرات أجنبي، مضيفاً أن القتيل كانت له صلات بمخابرات أجنبية وكان ناشطاً في منظمات غير حكومية تدعم الفلسطينيين ووصفه بأنه كان خبيراً في الهندسة الكهربائية وصناعة الصواريخ. ونقلت "برناما" عن زاهد قوله إن القتيل ربما اعتبر "خصماً لدولة تعادي فلسطين".

وأعلنت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، في بيان أن أحد أعضائها "اغتيل" في ماليزيا. لكنها لم تتهم المخابرات الإسرائيلية بقتله، مع أنها غالباً ما تتهم اسرائيل بالوقوف وراء عمليات مماثلة. وقال بيان حماس إن الحركة تنعي "الشهيد المهندس فادي محمد البطش، الذي اغتالته يد الغدر فجر السبت... في مدينة كوالالمبور في ماليزيا وهو في طريقة لصلاة الفجر في المسجد".

فلسطينيون في غزة تجمعوا السبت 21 نيسان/ أبريل 2018 لتأبين العالم الفلسطيني فادي البطش، الذي اغتيل برصاص مجهولين في ماليزيا

هل قتل الموساد فادي البطش؟

لكن جمال البطش، عم القتيل، قال لرويترز من جباليا في شمال قطاع غزة إنه يعتقد أن ما حدث هو من تدبير الموساد الإسرائيلي. وأفادت وكالة رويترز أن مسؤولين في إسرائيل أحجموا عن التعليق. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض مسؤول حكومي إسرائيلي الإدلاء بأي تعليق.

واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أجهزة وعملاء الموساد الإسرائيلي" بالوقوف خلف مقتل فادي البطش. وقالت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي اليوم، إن هذه الجريمة تأتي في "ظل السياسة الثابتة التي انتهجها الموساد في تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية لعقول وعلماء عرب وفلسطينيين"، معتبرة أن "المقاومة الفلسطينية والعربية مطالبة اليوم بالتشاور حول الرد العملي على عمليات الموساد المتكررة التي تستهدف العقول الفلسطينية والعربية".

وأكدت السفارة الفلسطينية في ماليزيا أنها على تواصل مع الجهات الماليزية الرسمية لكشف ملابسات مقتل البطش. وأضافت السفارة في بيان أصدرته السبت ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية أنها "تعمل على متابعة إجراءات نقله إلى الوطن ليوارى الثرى هناك، بناء على طلب ذويه، وأيضاً نقل أفراد أسرته إلى الوطن".

ووُجهت في الماضي اتهامات لإسرائيل، التي تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية، باغتيال نشطاء في الحركة في الخارج. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اتهمت حماس جواسيس إسرائيليين باستخدام جوازات سفر بوسنية لدخول تونس واغتيال أحد خبرائها في مجال الطائرات المسيّرة، المهندس محمد الزواري.

ص.ش/ ي.أ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

الصورة تؤرخ للدقائق الأخيرة من حياة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 من أكتوبر/ تشرين الأول 1981، من قبل عناصر إسلامية متشددة في الجيش المصري. كان السادات يحضر استعراضا عسكريا بمناسبة ذكرى" انتصار حرب أكتوبر".

استغرقت عملية الاغتيال بضع ثوان فقط، وأذيعت مباشرة على التلفزيون المصري. ذكرت جيهان السادات أن زوجها في ذلك اليوم رفض ارتداء سترة واقية من الرصاص. اغتيل في الحادث أيضا عدد من الشخصيات المصرية. أما المنفذ الرئيسي لعملية اغتيال السادات فهو خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في أبريل/ نيسان 1982

محمد بوضياف هو رئيس جزائري وزعيم وطني. تولى الرئاسة في 14 من يناير/ كانون الثاني 1992 بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد. اغتيل في عنابة في 29 يونيو/ حزيران 1992 من قبل أحد حراسه الشخصيين، الذي حكم عليه بالإعدام لكنه لم ينفذ. ويظل اغتيال بوضياف علامة استفهام كبيرة، نظرا لعدم الكشف عن الملابسات الحقيقية لهذا الاغتيال.

ما يزال التحقيق مستمرا في قضية اغتيال السياسي والمحامي التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل في 6 فبراير/ شباط 2013 أمام منزله بأربع رصاصات. أسفر اغتيال بلعيد عن احتجاجات عارمة اجتاحت شوارع تونس منددة باغتيال المعارض التونسي. توفي بلعيد عن عمر يناهز 48 عاما.

في 14 فبراير/ شباط من عام 2005 اهتزت العاصمة اللبنانية بيروت على ذوي انفجار قوي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وعدد من معاونيه."من قتل الحريري؟" سؤال ما يزال يتردد إلى يومنا هذا، فبالرغم من توجيه الاتهامات لعدد من الجهات السياسية، إلا أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن ملابسات الجريمة ومرتكبيها.

توج ملكا في 2 مايو/ آيار 1939 وحتى مقتله في 14 يوليو/ تموز 1958 بقصر الرحاب الملكي ببغداد، مع عدد من أفراد العائلة المالكة. اغتاله ضباط من الجيش العراقي بعد قيام الثورة. توفي الملك فيصل الثاني وهو في 23 من عمره.

في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995 وخلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في تل أبيب، أقدم يميني متطرف على إطلاق النار على رئيس وزراء إسرائيل آنذاك إسحق رابين وكانت الإصابة مميتة إذ مات على إثرها في غرفة العمليات في المستشفى بعد محاولة فاشلة من الأطباء لإنقاذ حياته. ويرى مراقبون أن اغتيال رابين عطل عملية السلام في المنطقة، بعد أن شهدت تقدما ملحوظا.

بنظير بوتو هي رئيسة وزراء باكستان لولايتين: الأولى من 1988 إلى 1990 والثانية من سنة 1993 إلى سنة 1996. اغتيلت في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007 بعد خروجها من مؤتمر انتخابي لمناصريها. وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير، فتم إطلاق النار عليها ثم تبع الحادث تفجير انتحاري. سبب الوفاة المباشر بقي محل تساؤلات.

" يا إلهي، يا إلهي" هي الكلمات الأخيرة التي نطقها الماهاتما غاندي وهو يحتضر بعد أن أطلق عليه أحد المتطرفين الهندوس النار في عام 1948، وذلك احتجاجا على استقلال باكستان. الرجل الذي عاش من أجل السلام ونبذ العنف، كان مصيره القتل أيضا.

شغلت انديرا غاندي منصب رئيس وزراء الهند لثلاث فترات كان آخرها فترة (1980-1984). اغتيلت على يد أحد المتطرفين السيخ في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 1984. كانت غاندي المرأة الثانية التي تنال منصب رئاسة الوزراء في العالم بعد (سيريمافو باندرانايكا) في سريلانكا.

رئيس وزراء الهند راجيف غاندي رفقة زوجته سونيا وهو يلقي الزهور على نصب تذكاري لوالدته. اغتيل راجيف بدوره في مايو/ آيار 1991 من قبل انتحارية تابعة لنمور التاميل لتحرير ايلام". توفي راجيف عن عمر يناهز 46 عاما. وتتولى حاليا زوجته سونيا ذات الأصول الايطالية رئاسة حزب المؤتمر الهندي.

عائلة تمتعت بالغنى والسلطة، غير أن مصير أفراد عائلتها ظل مأساويا، حيث اغتيل الرئيس الأمريكي جون كينيدي في دلاس عام 1963، ثم اغتيل أخوه روبرت كينيدي- وسط الصورة- أثناء حملته الانتخابية في عام 1968. كما توفي جون كينيدي الابن وهو شاب في حادث طيارة عام 1999.

ابراهام لينكولن هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية للفترة من 1861 إلى 1865، قامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية واغتيل في أبريل/ نيسان عام 1865، بعد أيام من استسلام الجنوب، حضر لينكولن مع زوجته مسرحية في ماريلاند ، فقام أحد الممثلين بإخراج مسدسه وإطلاق النار على رأس لينكولن.

مارتن لوتر كينغ هو زعيم أمريكي شهير قاد حملات ضد التفرقة العنصرية في أمريكا. واشتهر بجملته "لدي حلم". في الرابع من شهر ابريل/ نيسان عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينغ ببندقية أحد المتعصبين البيض وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة لتأييد أحد الإضرابات.

هو أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو أثناء الاحتلال البلجيكي لبلاده. قتله البلجيكيون في يناير/ كانون الثاني 1961 بعد سنة واحدة من توليه الحكم لتأثيره على مصالحهم في الكونغو. ويعتقد أن هذه الصورة هي آخر صورة التقطت للومومبا قبل شهر من اغتياله.

لوران كابيلا هو رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية. قاد تمردا مسلحا أسقط به نظام موبوتو سيسي سيكو. كما غير اسم البلاد من زائير إلى الكونغو اغتيل في يناير من عام 2001 بعد ثلاث سنوات من توليه الحكم على يد أحد كبار الضباط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل