المحتوى الرئيسى

جامعة الأهرام الكندية تدشن نادى الشباب الأفريقى.. صور

04/21 18:13

دشنت، اليوم، جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتور فاروق إسماعيل، رسميًا نادى الشباب الأفريقى، بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقى، بحضور السفير عبد الحميد بوزاهر، المندوب الدائم للأتحاد الأفريقى بالجامعة العربية، والسفير وائل نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور زكريا ديباتيه، رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة بمصر، والدكتور هانى الشيمى، مستشار وزير التعليم العالى، وحسن غزالى، نائب اتحاد الشباب الأفريقى.

وقال المندوب الدائم للأتحاد الأفريقى بالجامعة العربية إن تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى العام المقبل، متمثلا فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، يشكل قيمة مضافة لما يتمتع به الرئيس من حكمة سياسية استطاعت الخروج بمؤسسات الدولة المصرية بسلام خلال الأوقات العصيبة.

وأضاف الدكتور فاروق إسماعيل أنه حان الوقت لتلتقط أفريقيا "عدوى التقدم" مثل اليابان والنمور الأسيوية، والذى لن يتحقق إلا بالحداثة والتنمية المستدامة داخل القارة، مشددًا على أن "المستقبل الإفريقيا".

وأشارت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام والمسئول التنظيمى، إلى أن تدشين نادى الشباب الأفريقى بالأهرام الكندية يهدف إلى مد جسور التعاون بين مصر وأفريقيا فى إطار السعى لاستعادة الثقل المصر داخل القارة السمراء، موكدًا على سعى الجامعة لإنشاء وحدة للتدريب الإعلامى للأفارقة بجانب إنشاء برنامج للدراسات الأفريقية المتخصصة.

وأوضح نائب رئيس اتحاد الشباب الأفريقى أن تدشين النادى يعد آليه تنفيذية لاستراتجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) من خلال التضامن والتكامل بين فئة الطلاب، والتى تصب فى مصلحة الاجندة الأفريقية 2063، مؤكدًا على دعمه للرئاسة المصرية للأتحاد الافريقى العام المقبل، فى ظل القيادة السياسية التى أعادت الدور المصر للإفريقيا بعد القطيعة التاريخية التى كانت متواجدة.

وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى أن مصر تمثل عبقرية المكان بالنسبة للقارة السمراء، وهو جعلها يغلب عليها طباع مختلفة، موضحًا أن مصر لم تكن دولة عدوانية عبر التاريخ، حيث لم تشهد إى حرب أهلية فى تاريخها سوى مره واحدة فى الدولة الفرعونية القديمة.

وأكد مستشار وزير التعليم العالى للشئون الأفريقية، أن رؤية الدولة المصرية تعمل على توثيق التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات والمراكز البحثية بكل الدول الأفريقية، وهو ما يتوافق مع "إعلان القاهرة" وأجندة إفريقيا 2063 واستراتيجية الاتحاد الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبداع في أفريقيا (STISA 2024).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل