المحتوى الرئيسى

إيرادات هزيلة بنجوم «الصف الثاني».. أفلام «شم النسيم» ترفع شعار «لم ينجح أحد»

04/21 11:33

محمود قاسم: غياب النجوم الكبار من أقوى الأسباب.. ومايا نصرى لم تكن موفقة في «قسطي بيوجعني»

خيرية البشلاوي: موسم «ميت».. وكريم فهمي غير مؤهل لبطولة «علي بابا»

على الرغم من مشاركة أكثر من «4» أفلام في موسم شم النسيم، إلا أن دور العرض السينمائية تشهد حالة من الركود والتراجع، خلال الفترة الحالية، بإيرادات هزيلة ومحدودة.

فيلم "علي بابا" للفنان كريم فهمي والفنانة آيتن عامر، تربع على شباك التذاكر، بعدما وصلت إيراداته إلى حوالي 8 ملايين جنيه، ليأتي بعده في المركز الثاني فيلم "نورت مصر" للفنان بيومي فؤاد ومحمد ثروت، بـ3 ملايين جنيه.

أما فيلم "قسطي بيوجعني"، والذي أعاد هاني رمزي للساحة السينمائية بعد غياب 3 سنوات، فاحتل المرتبة الثالثة، بعدما وقفت إيراداته عند 600 ألف جنيه فقط، بينما لم ينجح فيلم "الخروج عن النص" للفنان محمد نجاتي في تخطي حاجز الـ90 ألف جنيه، وهو ما كان صادمًا ومُخيًبا لآمال صناعه؛ خاصة وأن ذلك جعله مهددًا بالرفع من السينمات.

كما يستمر عرض عدد من الأفلام في السينمات، حتى الآن، منهم "رغدة متوحشة" للفنان رامز جلال، والذي حقق 20 مليون جنيه، وفيلم "طلق صناعي" للفنانة حورية فرغلي، بـ15 مليون جنيه، وذلك بعدما تم رفع أفلام "بلاش تبوسني، والكهف، ورحلة يوسف" من دور العرض؛ لضعف إيراداتهم.

من جانبه، قال الناقد الفني محمود قاسم لـ"النبأ" إن انخفاض إيرادات أفلام "شم النسيم" هذا العام يرجع إلى عدة أسباب؛ أولها "توقيت العرض"، موضحًا أن أغلب النجوم يفضلون طرح أفلامهم في موسم عيد الفطر أو الأضحى، خاصة أنه لم يتبق عليهما الكثير من الوقت؛ نظرًا لإقبال الجمهور على دور العرض السينمائية في الأعياد بشكل كثيف.

وأشار إلى أن غياب نجوم "الصفوف الأولى" عن الموسم؛ أمثال "محمد رمضان، وأحمد السقا، ومحمد هنيدي"، وغيرهم، من ضمن أسباب ضعفه، مؤكدًا أن نجاح فيلم واحد من بين عدة أفلام معروضة وقدرته على تحقيق إيرادات عالية، لا يعد دليلًا على قوة الموسم، لكنه يُصنف على أنه نجاح فردي.

ونوه "قاسم" بأن بعض نجوم الموسم كانوا سببًا في فشله؛ منهم: هاني رمزي، لافتًا إلى أنه تعمد تكرار العمل مع المخرج إيهاب لمعي، الذي كان تعاون معه من قبل في فيلمه "نوم التلات" وحقق إيرادات لا تذكر، إذ لم تتجاوز مليون جنيه فقط.

وأكد أن الفنانة مايا نصري لم تكن موفقة في شخصية "سوسن" التي قدمتها بالفيلم؛ مبررًا ذلك بأنها لم تتناسب معها، لأنها فتاة مصرية شعبية بسيطة، بينما "مايا" ممثلة لبنانية –على حد قوله-.

أما الناقدة الفنية خيرية البشلاوي؛ فأوضحت لـ"النبأ" أن أغلب الأفلام المعروضة في موسم شم النسيم، كانت ضعيفة إنتاجيًا، لافتة إلى أنه كان موسم "شبه ميت" –على حد وصفها.

وتابعت أن الأفلام كانت دون طعم أو لون، وأنها تم إنتاجها كوسيلة لـ"سد فراغ" السينمات، خلال الفترة الراهنة، مؤكدة أن أغلب صناعها لجأوا إلى النجوم الشباب أو غير المشهورين؛ كوسيلة لتقليل أجورهم، وبالتالي تقليل تكلفة العمل بشكل عام، لتخطي عقبة الأزمة المالية التي تعيشها البلاد منذ عدة سنوات؛ ومنها قطاع السينما.

وأكملت "خيرية"؛ فمثلًا الفنان بيومي فؤاد أصبح "كارت محروق"، مؤخرًا، بعد مشاركته في أعمال كثيرة سواء على الصعيد السينمائي أو التلفزيوني، مضيفة أن الجمهور أصبح يحفظ "إيفيهاته" قبل أن يلقيها، وأن الفنان كريم فهمي ليس لديه الخبرة الكافية التي تؤهله لتقديم البطولة في فيلمه "علي بابا".

وكشفت الناقدة ماجدة خير الله لـ"النبأ" عن أن الجمهور يستغل موسم شم النسيم للخروج للحدائق والتنزه، بعيدًا عن دخول السينمات، مشيرة إلى أن هذه الأفلام لن تنجح أبدًا في خلق موسم جديد إلا إذا حقق فيلم منها طفرة كبيرة في نجاحه، مثلما حدث مع عدد من المسلسلات خلال الفترة الماضية، قائلة إنه بعد نجاح مسلسل "الطوفان" في تحقيق نسبة مشاهدة عالية وجذب قطاع عريض من المشاهدين، التفت صناع الدراما إلى أهمية إيجاد موسم آخر بعيدًا عن رمضان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل