صحف الإمارات: بشائر النصر تلوح غرب اليمن.. وشهداء في «جمعة الأسرى»

تنوعت اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم السبت، حيث تناولت العديد من الموضوعات بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي، وتصدرت تطورات الأزمة اليمنية والمسيرات التي تشهدها فلسطين عناوين هذه الصحف.

فتحت عنوان "بشائر النصر تلوح في غرب اليمن"، ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قوات المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، تواصل التقدم النوعي في جبهات القتال بالساحل الغربي، والسيطرة على مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية شرق مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز، وسط مواجهات مع مسلحي الميليشيات أنهكت قدراتهم العسكرية، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

كما أشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح سيطرت على مواقع استراتيجية بالساحل الغربي، موضحة أن قوات المقاومة الوطنية اليمنية مدعومة بقدرات عسكرية كبيرة ونوعية شنت هجومًا مُباغتًا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الإيرانية بالساحل الغربي، أسفرت عن قطع الإمدادات على مواقع الحوثيين في معركة عسكرية واسعة وحاسمة لتطهير ما تبقي من مديريات ومحافظات الساحل من قبضة الميليشيات وسط استعدادات مكثفة لأفراد المقاومة الوطنية بتوسيع محاور القتال مع ميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق أخرى بالساحل الغربي، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في مختلف جبهات القتال.

وبالانتقال إلى الشأن الفلسطيني، كشفت صحيفة "الإمارات اليوم" تحت عنوان "5 شهداء أحدهم أبكم في جمعة الطائرات الورقية بغزة"، عن استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة عشرات آخرين برصاص جيش الاحتلال، أمس في قطاع غزة، حيث يواصل الفلسطينيون حركة احتجاجات "مسيرة العودة"، التي يقومون بها منذ 30 مارس الماضي، في حين حمّلت الرئاسة الفلسطينية، إسرائيل مسؤولية استمرار جيشها بـ"قتل الفلسطينيين بدم بارد" خلال تظاهراتهم شرق القطاع.

كما تناولت "الخليج" مسيرات أمس تحت عنوان "أربعة شهداء في جمعة الأسرى بفلسطين"، حيث انطلق الفلسطينيون في مسيرات العودة في الجمعة الرابعة على التوالي باسم "مسيرة الشهداء والأسرى"، وتجمهر الغزيون على السياج الأمني الفاصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقوا الطائرات الورقية المصنوعة من أعلام فلسطين، وأشعلوا الإطارات وتوجهوا لإزالة السياج، مما دفع الاحتلال إلى استخدام القوة المميتة، حيث استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب المئات بالرصاص، في حين قمع مسيرات الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى إصابة العشرات.

أما الصحف الإماراتية، فقد سلطت الضوء على الشأن القطري، فتحت عنوان "غدر الإخوان بقطر.. وارد جدًا"، ذكرت "الاتحاد" أن خبراء سياسيين واستراتيجيين بالقاهرة وصفوا تصريحات يوسف القرضاوي التي نقلها عنه السفير الروسي السابق لدى الدوحة، بأنها تمثل "الاستراتيجية الأولى" في فكر جماعة الإخوان القائمة على الغدر والخيانة والخداع، فضلاً عن التملق السياسي الذي تتبعه الجماعة الإرهابية لتحقيق مصالحها وأهدافها، مؤكدين أن جماعة الإخوان لا عهد لها ولا أمان، وهي مستعدة في أي لحظة للتضحية بأي حليف في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة، مهما كانت الخدمات وأوجه الدعم التي قدمها هذا الحليف لها في وقت سابق.

وأشار الخبراء إلى أن تصريحات القرضاوي تمثل من ناحية أخرى اعترافًا صريحًا ومباشرًا بأنه لا توجد ديمقراطية في قطر، وأن الادعاءات التي ترددها الأبواق السياسية والإعلامية القطرية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست إلا "شعارات زائفة" للاستهلاك الإعلامي، هدفها فقط إيهام الرأي العام العربي والعالمي بأن الدوحة واحة من الديمقراطية، والواقع غير ذلك تمامًا.

وتحت عنوان "خلية لـ"الحمدين" بفرنسا للإساءة للدول الأربع"، أفاد "الخليج" بأن المعارضة القطرية كشفت عن قيام خلية تم تأليفها حديثاً وتابعة لنظام "الحمدين" الإرهابي الحاكم في قطر، تعمل على استقطاب لأفراد ومجموعات من الإعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقًا لـ"تميم" في أوروبا أو ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وقالت المعارضة في سلسلة تغريدات عبر حسابها على موقع "تويتر" أمس الجمعة: إن "هذه الخلية الموجودة في الديوان الأميري، تم تخصيصها بميزانية تعدت مبالغها شهريًا خمسة ملايين يورو تتوزع على شكل رواتب ثابتة لمن أغراه المال المسروق من مدخرات شعب قطر".