كم من الوقت يلزم للاستشفاء التام من علاقة عاطفية فاشلة؟

خلص بحث علمي جديد إلى أن إنهاء علاقة عاطفية، دون الشعور بآلام نفسية أو اكتئاب، قد يستغرق 11 أسبوع للشعور بتحسن، فيما يستغرق الأمر أكثر من 18 شهر، إذا تطورت العلاقة العاطفية إلى زواج.

ويرى البحث أن نهاية أي علاقة عاطفية، يعد تجربة فريدة من نوعها، ولا يوجد حد زمني محدد للشفاء - حيث أن هناك العديد من العوامل التي تشمل طول العلاقة، والخبرات والذكريات المشتركة، وعمق العاطفة، وجميعها عناصر تلعب دورًا كبيرًا في عملية الشفاء.

وعلى الرغم من أن هناك علاقة متشابهة بين الاثنين، إلا أن هناك أشياء معينة يمكن أن يعانيها كل شخص يعاني من حسرة بعد ضياع العلاقة.

وفقا لخبير العلاقة أمادا ماجور، هناك أربع خطوات من شأنها أن تساعدك على تجاوز العلاقة مع شخص ما:

1) الخطوة الأولى يجب أن تحصل على بعض الوقت لتشعر بخسارتك؛ بالنسبة للبعض، قد يشبه الانفصال العاطفي الوفاة عن البعض، فالبعض يرى أن الحياة مستحيلة بدونهم، لكن من المهم التصالح مع هذا الواقع الجديد وقبوله قبل أن تتمكن من المضي قدمًا، فيجب أن تشعر بفترة من الحزن تقوم فيها بمعالجة ما حدث.

2) الخطوة الثانية: يجب أن تعيد الاتصال مع نفسك: في العديد من العلاقات، يكون التركيز الأساسي على "نحن" بدلاً من "أنا"، لكن نهاية العلاقة توفر فرصة جيدة لتقييم مشاعرك، ثم القيام بشيء ما لنفسك، فنهاية العلاقة تتيح لك فرصة إعادة الاتصال بك. هذا قد يعني اتخاذ هواية جديدة أو لم الشمل مع الأصدقاء. إن الاستفادة من الوقت للقيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بالرضا ، مثل رؤية العائلة ، أو العثور على موهبة جديدة ، أو الذهاب في عطلة ، كلها ستساعد على تعزيز مزاجك بعد الانفصال.

3) الخطوة الثالثة: لا تخجل من طلب المساعدة: نادرًا ما يأتي الناس إلى قرار إنهاء العلاقة في نفس الوقت. عندما يكون هذا هو الحال ، فإن أحد الأطراف عادة ما يُفاجأ أو يُصدم، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى تمديد الشعور بالحزن، بالإضافة إلى زيادة مشاعر الصدمة.