شهادة دبلوماسية خطيرة تفضح دور "القرضاوي" التخريبي في الدول العربية.. تعرف على التفاصيل

شيئًا بعد شئ بدأت تظهر تفاصيل المؤامرة التي كان يقودها شيوخ الفتنة خلال السنوات الماضية، فكشف دبلوماسي روسي سابق في قطر، عن دور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في قيادة حرب تخريبية في الدول العربية تزامنًا مع ثورات الربيع العربي.

وتعتبر تصريحات الدبلوماسي وثيقة هامّة تساهم في إلقاء الضوء على العلاقات الملتبسة بين النظام القطري وجماعة الإخوان، والكثير من الحركات المتشدّدة والتنظيمات الإرهابية، وهي علاقات أفضت بقطر معزولة في محيطها الخليجي والعربي بفعل مقاطعة كلّ من السعودية والإمارات ومصر والبحرين لها بسبب دعم نظامها للإرهاب والتشدّد.

فكشف السفير الروسي السابق لدى قطر فلاديمير تيتورينكو الدور التحريضي ليوسف القرضاوي المقيم في قطر، إبان فترة ما يسمى بثورات الربيع العربي، قائلا في مقابلة مع قناة RT العربية إنه كان يوجه الحرب الإعلامية.

كما كشف السفير الروسي السابق لدى كواليس لقائه مع الشيخ القرضاوي عندما كان سفيرا لبلاده في الدوحة، مؤكدًا أن القرضاوي توقع في لقاء جمعهما ان يطيح القطريون بحكامهم قريبا خصوصا بعد اندلاع موجة الرييع العربي في 2011.

وقال السفير الروسي إن القرضاوي أكد له أن الأنظمة في الدول العربية الفاسدة يجب أن تزول وان الشعوب سئمت من حكوماتها ، مشيرًا إلى أن القرضاوي كان يقدم تعليماته لقناة الجزيرة عن كيفية العمل، وكان يوجه القناة لكي تعرض المزيد من الصور الفظيعة وإبراز الأحداث الدموية في سورية.

وفي مظهر عما يبدو نفوذا للقرضاوي على سلطة القرار في قطر، أضاف تيتورينكو أنّ الرجل كان يتصل برئيس الديوان الأميري في حضوره ويأمر: قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللّقطات الفظيعة والأحداث الدموية وقتل الأطفال والنساء في سوريا.

وأكّد الدبلوماسي الروسي أنّ القرضاوي جادله بشأن وجوب تخلّي موسكو عن دعم الأسد من منطلق أنّ النظم العربية ساقطة لا محالة لأنّها غير ديمقراطية.

وتعليقًا على ما كشفه الدبلوماسي الروسي السابق، شن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، متهما إياهم باستغلال المليشيات لتفتيت المنطقة العربية.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن تنظيم الحمدين مصمم على أن يستخدم المليشيات في الوطن العربي لهدم الأمن القومي العربي.