المحتوى الرئيسى

لعنة الكارما.. هيفاء تاجرة آثار تنتقم من أعدائها بعد الخروج من السجن

04/20 21:09

تقضى أسرة مسلسل «لعنة الكارما»، الذى تخوض به النجمة اللبنانية هيفاء وهبى الموسم الدرامى الرمضانى المقبل، ما يزيد على ١٦ ساعة يوميًا، بين ديكورات التصوير، التى تنتقل خلالها من المعادى إلى الطريق الصحراوى، على أمل الانتهاء من تصوير جميع مشاهد العمل قبل حلول «شهر الصوم»، أو ٢٠ حلقة على أقصى تقدير.

التصوير داخل هذه الديكورات، يستغرق ما يقرب من ٢٠ يومًا، تنتقل بعدها أسرة العمل إلى الديكورات الأساسية الموجودة داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، لاستكمال باقى المشاهد، مع تصوير بعض المشاهد الخارجية فى الإمارات وجورجيا.

يشارك فى بطولة «لعنة الكارما»، بجانب «هيفاء»، كل من: سماح أنور، وعبير صبرى، وباسم الزارو، ويخرجه خيرى بشارة، وهو من تأليف عبير سليمان.

بيع قطعة آثار بـ٢ مليون دولار فى الحلقة الأولى.. الزارو ضحية نصب.. وصيام محامٍ فاسد

تبدأ أحداث الحلقة الأولى من المسلسل بنظرة موسعة على المناطق الأثرية، خاصة منطقة الأهرامات، قبل أن تنتقل المشاهد إلى الفيلا، حيث تسكن «كارما»، الشخصية الرئيسية فى الأحداث، التى تجسدها النجمة اللبنانية هيفاء وهبى.

خلال الحلقة، يتم تعريف المشاهد بكامل أعضاء أسرة «كارما»، والتحول الذى شهدته حياتهم، منذ كانوا فقراء حتى أصبحوا من الأثرياء، وتنتهى أحداثها باتفاق «كارما» على بيع إحدى القطع الأثرية الفرعونية بمبلغ ٢ مليون دولار، بعد تحديد موعد التسليم، ودفع الدفعة الأولى من المبلغ.

أما الحلقة الثانية من المسلسل، فتدور حول شبكة العلاقات الموجودة داخل الإطار الدرامى، وقصص الحب التى تنشأ بين أبطال العمل، بجانب عرض تفاصيل العلاقات السرية التى يتورط فيها محامٍ مع السيدات اللائى يوكلنه للترافع عنهن فى القضايا. ويجسد الفنان أحمد صيام شخصية ذلك المحامى، ومع تتابع الأحداث يُعجب بواحدة من موكلاته، ويهددها بعدم الترافع فى قضيتها إلا بعد إقامة علاقة غير شرعية معها، أو أن يتزوجها عرفيًا.

وتجسد الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبى، شخصية «كارما»، وهى تلك الفتاة الثرية التى تنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتربطها علاقة حب قوية مع بطل العمل «باسل الزارو». وتتزعم «كارما» إحدى العصابات التى تنشط فى مجال تجارة القطع الأثرية، بالتعاون مع بعض رجال الأعمال الفاسدين، ومع توالى الأحداث، تقع فى قبضة الأجهزة الأمنية، وتحاول «كارما» إثبات براءتها، حتى تتفرغ للانتقام بعد ذلك.

الفنان باسل الزارو، يجسد خلال أحداث المسلسل شخصية شاب، يقيم فى منطقة «حدائق الأهرام»، ويلتقى «هيفاء» خلال أحداث الحلقة الخامسة، فيقع فى حبها، ما يتيح لها استغلاله والحصول منه على أموال كثيرة.

وبعد توالى الأحداث، ونجاح «كارما» فى الحصول منه على ٥ ملايين جنيه، على سبيل الشراكة فى أعمالها التجارية، يفاجأ بكونه ضحية عملية «نصب»، بعدما تختفى «كارما» من حياته بشكل مفاجئ، لكن مع تتابع أحداث المسلسل يقابلها مرة أخرى، أثناء محاولتها «النصب» على مجموعة أخرى من الرجال، مستغلة جمالها.

وفى أحد الأيام، يستقبل «صيام» قضية تجارة فى الآثار، متهمة فيها «كارما»، فوافق على دراستها بعد رؤية جمال بطلة المسلسل، وقرر أن يساومها على المرافعة عنها، بشرط أن تتزوج منه أثناء وجودها داخل السجن، ليضمن أنها لن تلعب به.

توافق «كارما»، حتى تخرج من قضية التجارة فى الآثار، وبعد أن يترافع عنها، تقرر الانتقام منه وممن أبلغ الشرطة عن نشاطها الإجرامى، وتتوالى أحداث العمل حتى يتم شطب هذا المحامى من نقابة المحامين، فى ظل تورطه فى قضايا رشوة.

فيما تجسد الفنانة سماح أنور، شخصية شقيقة «كارما»، التى تعترض على كل الأعمال التى تؤديها شقيقتها، وتوجه إليها النصائح بشكل كبير، إلا أنها دائمًا لا تقتنع.

ومع توالى الأحداث والقبض على «كارما»، تساعدها شقيقتها، لكى تخرج من القضية التى ألقى القبض عليها بسببها، وشيئًا فشيئًا تتغير قناعات شقيقة «كارما»، وتبدأ هى الأخرى رحلتها مع الاتجار فى الآثار، ولكن بطرق مختلفة وجديدة لم تخطر على بال أحد.

عرض فضائى موسع.. الاستعانة بوحدتى تصوير لمواجهة ضغط الوقت.. والميزانية 60 مليون جنيه بأوامر من ممدوح شاهين

شهدت الأيام الأولى من تصوير المسلسل حالة من عدم التركيز انتابت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، وهو ما تسبب فى إعادة مشاهدها الأولى، بمعدل يقارب ٥ مرات لكل مشهد، بسبب وجود «ملاحظات» على أدائها من طاقم الإخراج، خاصة خيرى بشارة.

تلك الحالة سيطرت على المشاهد الأولى، رغم الاجتماعات المتكررة التى تم عقدها قبل البدء فى تصوير الأحداث، بين النجمة اللبنانية والمؤلفة عبير سليمان، للوقوف على الخطوط العريضة للشخصية التى تجسدها.

وتأجل التصوير عدة أسابيع، أيضًا، بسبب أزمة هيفاء وهبى مع نقابة المهن التمثيلية، وتأخر تجديد تصريحها للعمل داخل مصر، بجانب أن فترة التجهيز للمسلسل تخطت أكثر من ٣ شهور، بعد اعتذار المخرج إسماعيل فاروق عن عدم استكمال العمل، بسبب ظروف مرضه، ما دفع الشركة المنتجة إلى التعاقد مع المخرج خيرى بشارة.

ووضع المخرج خيرى بشارة عددًا من الشروط قبل البدء فى تصوير أى من مشاهد العمل، على رأسها أن يلتزم جميع العاملين بمواعيد التصوير التى تم تحديدها لهم، لكى لا يتم تعطيل العمل ولو لساعة واحدة، خاصة أن فريق العمل تأخر كثيرًا فى بدء التصوير.

وقرر الاستعانة بوحدة أخرى لتصوير عدد من مشاهد العمل الخارجية بسبب ضغط الوقت، وحتى يستطيع اللحاق بالموسم الرمضانى، ويتولى هذه الوحدة مساعد المخرج فى فريق «بشارة»، الذى عكف على تصوير بعض المشاهد الخاصة بـ«هيفاء» فى شوارع القاهرة ومدينة السادس من أكتوبر، لمدة أسبوع.

وكان من المقرر أن يشارك الفنان محمد رجب فى دور البطولة أمام هيفاء وهبى، لكن بعد عقد عدة جلسات للعمل، فوجئت الشركة المنتجة باعتذاره رسميًا عن عدم قبول الدور دون إبداء أسباب.

وكشف مصدر مقرب من أسرة العمل، لـ«الدستور»، عن أن السبب الحقيقى وراء اعتذار «رجب» عن عدم المشاركة فى «لعنة الكارما»، الأجر، موضحًا أنه «كان يريد أن يحصل على مقابل مادى كبير، الأمر الذى رفضه المنتج ممدوح شاهين».

وبعد عدة جلسات لم يجدوا بديلًا له، فاقترحت الفنانة هيفاء وهبى إلغاء الدور الذى كان من المقرر أن يلعبه «رجب» ضمن أحداث العمل، وهو ما تم بالفعل.

وكذلك، اعتذر الممثل نبيل عيسى، عن عدم المشاركة فى المسلسل، رغم اتفاقه مع الشركة المنتجة على بعض التفاصيل بشأن الدور والأجر، ومن قبله اعتذرت النجمة نجوى إبراهيم «ماما نجوى» عن عدم مشاركتها فى العمل، الذى كان من المقرر أن تجسد فيه شخصية والدة «كارما».

وتعاقدت الشركة المنتجة للمسلسل مع بعض القنوات الفضائية، لعرضه، فى مقدمتها قناة «النهار»، لكن لم يتم تسليم الدفعة الأولى من المقابل المادى حتى الآن، كما تعاقدت الشركة المنتجة أيضًا مع قناة «أبوظبى»، بجانب «أوربت» و«إم تى فى».

من جهته، قال ممدوح شاهين، منتج المسلسل، إن ميزانية العمل تقدر بـ٦٠ مليون جنيه، بسبب السفر إلى بعض الدول الخارجية، بالإضافة إلى شراء ملابس النجوم وتأجير استديوهات خارجية وداخلية، وكذلك إنشاء وحدة تصوير إضافية.

وأضاف: «لن أسمح بزيادة ميزانية العمل على ٦٠ مليون جنيه، وهو الرقم الذى حددته من البداية، وإن تطلب الأمر الزيادة سأجمد المسلسل بشكل نهائى».

وفيما يتعلق بقصة العمل، قال «شاهين»: «مختلفة بشكل كبير عن الأعمال التى من المقرر أن تعرض معه، لأنها تمس فى الأساس الواقع المجتمعى الذى نعيش فيه، من كل الجوانب».

وكشف مصدر من داخل أسرة العمل لـ«الدستور»، عن قيمة ما تقاضته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى نظير مشاركتها فى «لعنة الكارما»، مشيرًا إلى حصولها على ٢٠ مليون جنيه، لكنها لم تكتف بذلك وطالبت مؤخرًا المنتج بزيادة ذلك المبلغ ليصل إلى ٢٥ مليون جنيه.

وتابع: «المنتج ممدوح شاهين، رفض ذلك الأمر تمامًا، وهدد بخروج العمل من السباق الرمضانى، ولكن تدخل البعض لحل الأزمة، التى انتهت برضائها عن المبلغ الذى تم الاتفاق عليه من قبل وهو ٢٠ مليون جنيه».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل