أمراض تستدعي العودة للطبيب قبل الصيام

مع اقتراب شهر رمضان الكريم يتسارع الناس للاستعداد لاستقباله، وفي هذه الاثناء يتراود في ذهن الكثيرين هل سوف نصوم شهر رمضان؟ خاصة المرضى. سنقدم لك من خلال العرض المرئي التالي الحالات الصحية التي تستدعي مراجعة الطبيب قبل اتخاذ القرار حول الصيام:

معظم المصابين بأمراض الكبد الذين حالتهم غير متقدمة وغير مصحوبة بأمراض أخرى، مثل السكري أو الضغط، لن يشكل الصيام حرجاً عليهم، بل بالعكس فقد يساعد في تعزيز الصحة وخاصة في حالة مرضى الكبد الدهني، إذ يمكن ان يشكل الصيام نظام غذائي سليم يساعد على خسارة الوزن وبالتالي يقلل من مستويات الدهون في الجسم. أما المرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي، فقد يؤدي الصوم إلى تفاقم حالتهم وهؤلاء المرضى بحاجة إلى مراجعة الطبيب واستشارته بهذا الخصوص

إذا نوى مرض السكري صيام شهر رمضان الكريم فيتوجب عليه مراجعة الطبيب قبل اتخاذ القرار، وفي حال سمح له يوصى بتحديد الخطة العلاجية المناسبة مع تغيير مواعيد تناول الطعام والدواء مع الطبيب. وأثناء الصيام في حالة ارتفاع مستوى السكر عن 300 ملغم/ ديسيلتر في الدم أو انخفاض عن 60 ملغم/ ديسيلتر في الدم، عليه التوقف عن الصيام.

على الرغم من أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن الصيام  لا يؤثر سلبا على صحة القلب، إلا أنه من المفضل لأي شخص يعاني من أمراض القلب أن يقوم باستشارة الطبيب عن إمكانية صيامه في شهر رمضان

تختلف المضاعفات والعواقب المحتملة أثر صيام مرضى السرطان، بحسب نوع المرض، درجة انتشاره والمرحلة العلاجية التي وصل إليها، لذا على مريض السرطان استشارة الطبيب بشأن صومه في رمضان، وهو بدوره يتخذ القرار بحسب وضعه الصحية.

يعتبر الصيام برنامج رجيم طبيعي يعمل على إذابة الدهون، شريطة ان يلتزم الصائم باتباع بعض النصائح الصحية مثل: الاعتدال في تناول الأكل بعد الإفطار وزيادة الحركة والابتعاد عن الكسل وكثرة النوم، وبالتالي يشكل الصوم علاجا لمن يعانون من السمنة.

في الختام، مهما كانت حالتك الصحية ننصحك دائماً باستشارة الطبيب قبل الصيام للتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية تؤثر على وضعك الصحي. ويقتصر دور الطبيب على توضيح الرؤية لك وعرض المعلومات العلمية والطبية الخاصة بحالتك.

المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد