المحتوى الرئيسى

حمدي غيث.. تميز بصوته وحرمنا «العقاد» منه في هذا الفيلم

04/20 20:10

كثير من الأدوار الهامة والمؤثرة في السينما المصرية، كذلك المسرح والدراما، تركها الفنان القدير حمدي غيث، مستغلًا فيها قدراته التمثيلية، سواء في الأداء الحركي، أو نبرة الصوت سريعة النفاذ للقلب، فكان من الفنانين القلائل الذين تترك أدوارهم بصمة في ذاكرة المشاهد، فيتذكر اسم الشخصية التي جُسدت، فمن ينسى ريتشارد قلب الأسد في «الناصر صلاح الدين»، والحاج رضوان في «الشهد والدموع»، والمعلم حسونة السبع في «التوت والنبوت»، والشيخ بدار في «ذئاب الجبل»، وعباس الضّو في «المال والبنون»، وغيرها من الشخصيات.

في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا حمدي غيث، مخلفًا وراءه أكثر من 120 عمل فني، تنوعت بين المسرح الذي عشقه، وكان بداية مسيرته، بالإضافة للسينما والتليفزيون، كذلك مواقفه التي لا تنسى في إحياء قيمة المسرح المصري، حين كان له دورًا هامًا في إنشاء مسرح الأقاليم، وقت عمله في الثقافة الجماهيرية، ثم عمله كمشرف على المسرح الحديث، ومديرًا للمسرح القومي، ووكيل وزارة لشؤون الثقافة الجماهيرية.

لم تشهد مسيرة «غيث» منذ مولده في السابع من يناير لعام 1924، بكفر شلشلمون، مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ثم الانتقال لحي الحسين بالقاهرة، حتى دخوله المجال الفني، أي خلاف يُذكر، فقد عاش عمره كله مخلصًا للفن والعمل على انتشاره في الأقاليم فقط؛ لكن على الرغم من كل ذلك، فقد حُرمنا من صوته المميز في عمل واحد، بسبب خلاف بسيط ــ على حد قوله ابنته ــ مع المخرج العالمي مصطفى العقاد، أثناء الإعداد لفيلم «الرسالة»، وتجسيد حمدي شخصية أبو سفيان.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل