المحتوى الرئيسى

ألمانيا: اعتداء جماعي على إريتريين

04/20 15:56

أوضحت الشرطة الألمانية مساء أمس الخميس (19 أبريل/نيسان 2018) أن إريتريين أصبيا بجروح طفيفة عقب الاعتداء، الذي تعرضا إليه، وأضافت أن الضحيتين مرا بدراجتهما بالقرب من مجموعة مكونة من ستة مخمورين، الذين قاموا بعد ذلك بتحريض كلبين على مهاجمتهما. 

ولم يقف الأمر عند ذلك، إذ قام رجلان وامرأة من نفس المجموعة بملاحقة الضحيتين، حيث وجه اثنان منهما ضربات في الرأس للإيتريين، ثم أخذ بعد ذلك أحد المعتدين دراجتي الإيتريين وألقاهما في بركة. إلى ذلك قام عناصر من هذه المجموعة بتوجه إهانات عنصرية للإيتريين، عندما وصلت الشرطة الألمانية إلى عين المكان.

ر.م/ط.أ ( د ب أ)

"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".

منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.

الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.

كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.

يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".

الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل