بريد الوطن| وما زال هناك أمل يا فلسطين

مرت سبعون عاماً كاملة على القضية الفلسطينية وما زال الاحتلال الإسرائيلى رابضاً على أرض فلسطين المقدسة، لا حلول نهائية على الرغم من اتفاقيات سلام عدة عقدت ولم تنفذ، حيث إن إسرائيل التى تحتمى فى أمريكا لا تحترم القوانين الدولية وأمريكا تسلحها بأحدث الأسلحة لتبقى هى الأقوى فى المنطقة، وزاد الطين بلة عندما جاء المدعو ترامب الذى سيدمر العالم بأفعاله الطائشة ويأمر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى مايو 2018 المقبل، وثار العالم كله من أجل هذا القرار الجائر الذى لم يجرؤ أى رئيس أمريكى سابق على اتخاذه، وبقيت الأمور على ما هى عليه وثار الفلسطينيون ونصبوا خياماً وعسكروا منذ عيد الأرض فى 30/3 الذى يتذكرونه كل عام منذ 70 عاماً ولا أحد يسمع لهم وينصفهم بكلمة أو قانون، لقد أشعلوا النار فى الكاوتش لعمل ساتر من الدخان مع العدو الإسرائيلى لحمايتهم، وهم عزل بدون سلاح وتضربهم إسرائيل بالرصاص الحى والغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية، ويسقط كل يوم عشرات الشهداء ومئات المصابين، وأنا أقول لهم احملوا السلاح أيضاً ودافعوا عن أرضكم، لأن العالم يتفرج على هذه المأساة، ألا يوجد حل؟ أين اتفاقيات السلام؟ أين حقوق الفلسطينيين فى وطن يقيمون فيه وينعمون بخيره؟ إنها مأساة تحتاج إلى حل ولا بد ألا نيأس وأن نحاول، ولعل القدر يستجيب فى يوم ما وتتحقق أمنية الفلسطينيين ويعودون إلى وطنهم الأم فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

                                 المهندس/ أمين رزق سمعان /الإسكندرية