المحتوى الرئيسى

الحكومة ترصد 700 مليون جنيه تعويضات لأهالى «مثلث ماسبيرو».. ولجنة التظلمات ترفض 850 تظلماً حول الوحدات والمحلات من أصل 950

04/20 10:17

قال اللواء إبراهيم عبدالهادى، رئيس حى «بولاق أبوالعلا» بالقاهرة، إنه لن يضار أى مواطن من أهالى منطقة «مثلث ماسبيرو» من مشروع تطوير المنطقة، موضحاً أن هناك «لجنة تظلمات» برئاسة اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة، تضم قانونيين، لفحص شكاوى المواطنين جراء إخلاء المنطقة تمهيداً لتطويرها، وأن اللجنة تلقت 950 تظلماً من الأهالى بشأن الوحدات والمحلات نظرتها بالفعل، ورفضت 850 تظلماً منها.

وأضاف «عبدالهادى» لـ«الوطن» أن «أعمال الإزالة تجرى على قدم وساق حيث بلغت نسبة التنفيذ أكثر من 80% وسيتم الانتهاء من الإزالة ورفع الأنقاض مع نهاية الشهر الجارى، كما يجرى حالياً نقل مخلفات الهدم إلى المقالب العمومية وسينتهى العمل بها والبدء فى أعمال التطوير مباشرة مع إخلاء الأرض نهائياً».

وأوضح «عبدالهادى» أنه «سيتم الإبقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة مثل المبانى المطلة على كورنيش النيل والمبانى المطلة على شارع ٢٦ يوليو، مثل مبنى ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ومبنى دوحة ماسبيرو ووزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية ومسجد السلطان أبوالعلا، مع الإبقاء أيضاً على الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو للحفاظ على النسق المعمارى للحى الذى يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعمارى المتميز ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معمارياً».

«عبدالهادى»: نعمل على قدم وساق.. ونفذنا 80% من الإزالات وسننتهى منها آخر الشهر.. والأهالى: نريد «مهلة» لترتيب أوضاعنا بعد رمضان

وأشار رئيس «حى بولاق» إلى أن التعويضات المقررة لشاغلى الوحدات من المستأجرين والمحلات التجارية والإدارية والورش تصل إلى ٧٠٠ مليون جنيه، لافتاً إلى أن ٤٣٠٠ أسرة تم إخلاؤهم من منطقة «المثلث» حتى الآن، وتحقيق رغباتهم إما بالانتقال إلى مدينة «الأسمرات» فى المقطم، أو بالحصول على تعويض مناسب، أو العودة إلى المنطقة مرة أخرى بعد الانتهاء من أعمال التطوير.

فى المقابل، طالب عدد من الأهالى بإعطائهم «مهلة» حتى نهاية شهر رمضان المقبل، لترتيب أوضاعهم قبل إخلاء المنطقة نهائياً من السكان.

وقالت زينب السيد، من الأهالى، لـ«الوطن»: «ليس لنا مكان آخر نعيش فيه، فقد عشنا عمرنا كله فى منطقة المثلث ومش عارفين هنروح فين».

وقال السيد محمد، صاحب ورشة، «أرزاقنا مرتبطة بالمنطقة ونخاف نخرج منها نجوع، ونريد توفير مكان لنا فى الموقع لعمل ورشة، فأنا مرتبط بزبائن ومواطنين فى هذا المكان ولى اسم فى مجال عملى فى المنطقة».

من جانبه، قال إبراهيم على، صاحب كشك، «أنا حاصل على ترخيص للكشك وأريد البقاء فى مكانى المطل على شارع الجلاء، ولو مشيت من هنا هموت، وأرجو من الدولة مراعاة حالى وحال أسرتى، فليس لنا أى مصدر دخل سوى هذا الكشك».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل