وزير الخارجية: مصر لن تقبل فرض الإرادة فى «سد النهضة» | المصري اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن اتصالات جارية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، لتحديد موعد لعقد اجتماع اللجنة التى تضم وزراء الخارجية، والرى، ورؤساء أجهزة المخابرات فى الدول الثلاث، لبحث قضية سد النهضة، عقب الدعوة التى وجهها سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى نظيريه السودانى والإثيوبى لعقد الاجتماع فى القاهرة.

وأكد «شكرى» أن مصر تُولى اهتماماًً كبيراً لاستعادة علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق التكامل والمصالح المشتركة، وقال، فى مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، الخميس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه توجه منذ توليه المنصب نحو أفريقيا من أجل أن تستعيد القاهرة علاقاتها الوثيقة مع القارة السمراء.

وأعرب عن أسفه بسبب عدم تلقى القاهرة رداً على دعوة عقد اجتماع حول سد النهضة، معتبراً أن عدم الرد يعنى فقدان فرصة أخرى لتنفيذ التكليف الذى صدر عن قادة الدول الثلاث، فى لقائهم على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى يناير الماضى، موضحاً أن مصر بذلت كل الجهود خلال اجتماع الخرطوم، الذى عُقد فى إبريل الجارى، وتفاوضت بحسن نية وتقدير لمصالح الشركاء، وطرحت مبادرات تلبى مصالح الجميع، مؤكداً أنه على الجميع أن يعلم أنه لن يُفرض على مصر وضع قائم أو مادى يتم من خلاله فرض إرادة طرف على طرف آخر.