فيديو وصور.. أم عجوز بسوهاج تطالب ابنها الغائب منذ 12 عاما بالعودة قبل وفاتها - اليوم السابع

تعيش سيدة عجوز 75 عاما بمنطقة القيسارية بمحافظة سوهاج مأساة بعد أن أصابتها الأمراض فى البحث عن ابنها الغائب منذ 12 عاما دون جدوى ولم تكف طوال هذه السنوات عن البكاء عليه وكل ما تتمناه مناشدة ابنها الغائب أحمد بالعودة إليها قبل وفاتها .

السيدة العجوز "توحة محمد رضوان" 75 سنة تعيش بمنطقة القيسارية بسوهاج مع أبنائها فى عذاب دائم من شدة حزنها على ابنها أحمد 38 سنة والذى خرج من المنزل عام 2006 ولم يعد حتى الآن بدون أسباب، وكان يعمل فى أحد الفنادق السياحية فى الغردقة سنوات وبعد خروجه قامت الأم وأبنائها بالبحث عنه فى كل مكان وإبلاغ الأجهزة الأمنية وقتها، وتم تحرير محضر بذلك وكل ما تأمله السيدة العجوز هو عودة ابنها إليها .

التقى "اليوم السابع" السيدة توحه محمد رضوان 75 سنة لتروى قصة ابنها الغائب أحمد محمود على، حيث قالت فى البداية والحزن يرتسم على وجهها أن لديها 3 أبناء عاطف وخالد وأحمد، وتغيب الأخير وكان يعمل شيف فى أحد الفنادق بمدينة الغردقة عدة سنوات وكان فى كل مرة يحصل على أجازة يحضر لقضائها فى منزله ووسط إخوته .

وتضيف السيدة توحة أن ابنها أحمد كان يعمل فى الفندق دون أى مشاكل وهو سعيد بالعمل ثم يحل على الإجازة للعودة إلى بلده سوهاج وفى آخر مرة عام 2006 حضر كعادته لقضاء الإجازة إلا أنه خرج فى أول يوم من شهر رمضان بعد صلاة المغرب ولم يعد وقتها وقام أشقائه بالبحث عنه فى كل مكان ولم يتم العثور عليه فقمنا بتحرير محضر فى قسم أول سوهاج وقتها بغيابه.

وتواصل الأم حديثها والدموع تنهمر من عينيها، قائلة: "لقد بحثنا عنه فى كل مكان فى عمله وفى القاهرة وفى جميع المحافظات وكذلك بحث أشقاؤه عنه بين الموتى فى المستشفيات وتأكدوا أنه على قيد الحياة ولكنه لم يعد ، ولو كان قد توفى سنعلم بالأمر من خلال بطاقته الشخصية وإبلاغنا عن طريق الأجهزة الأمنية او المستشفيات ولكن لم يحدث على مدار هذه السنوات ومن وقتها والدموع لا تفارقنى وشعرت بالمرض بعد ان انتابت جسدى وأمنى نفسى كل لحظة وأناشد ابنى بالعودة لى ولمنزله لكى أراه قبل وفاتى فهل يستجيب لندائى".