المحتوى الرئيسى

مدير أمن الدولة الأسبق: 48 ضابطا أصيبوا واستشهدوا في «اقتحام السجون»

04/19 19:38

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، سماع الشهود في إعادة محاكمة المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام الحدود الشرقية» والمعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون».

وأكد اللواء عبد اللطيف الهادي مدير أمن الدولة الأسبق بشمال سيناء، إن 48 ضابطا وفرد شرطة أصيبوا واستشهدوا خلال أول أسبوعين من أحداث يناير بسيناء، بالإضافة إلى تدمير 21 مركبة شرطية.

وتابع أن الهيئة الهندسية هي المختصة بإغلاق أي نفق يتم اكتشافه بطلب من الشرطة، وعن سؤال المحكمة عن لماذا لم تتخذ إجراءات استيقاف الأشخاص الذين تسللوا إلى داخل الحدود المصرية وضبط الأسلحة التي كانت بحوزتهم، رد الشاهد بأن أجهزة الشرطة واجهت تلك المعلومات التي تشير إلى تسلل عناصر مسلحة من قطاع غزة عبر الأنفاق السرية الحدودية ويعاونها عناصر بدوية جهادية وتكفيرية لتنفيذ ما يكلفوا به من مهام جهادية، فقد تم تعزيز وتكثيف الإجرءات الأمنية على كافة المواقع الهامة والحيوية والمصالح الحكومية بعقد ما يتوافر من قوات، إلا أن العناصر المسلحة المتسللة كانت تقوم بمراقبة المواقع الشرطية ورصدها ليلا وعلى عجل، وكانت تقوم أجهزة الشرطة بتتبعهم إلا أنهم كانوا يختفون عبر الدروب والطرق الفرعية ويختبئون لدى عناصر تابعة لهم، وبعضهم كان يعود خلال ملاحقته عبر الأنفاق، وكما تم ضبط بعض العناصر الفلسطينية من حركة حماس وبحوزتهم أسلحة وقنابل مدون عليها القسام ومبالغ مالية كبيرة، وتم تقنين الإجراءات القانونية.

وأضاف: «عناصر من حزب الله عبرت لشمال سيناء عبر الحدود الشرقية، وتلك العناصر كانت موجودة في قطاع غزة وعبرت خلال أحداث يناير، بغرض السيطرة على شمال سيناء وحتى يتمكنوا الدخول عبر الحدود الشرقية والاعتداء على السجون».

وعن سؤال المحكمة حول طبيعة العلاقة بين حركة حماس وحزب الله والإخوان في ضوء ما توصلت إليه معلوماتك، رد الشاهد: "حركة حماس أحد الروافد الأساسية للتنظيم الدولي الإخواني، وهي فرع الإخوان في فلسطين منذ تأسيسها نهاية عام 87، وأحد أبرز الأجنحة المسلحة للتنظيم، وتم رصد معلومات حول تسلل مجموعات من العناصر الشبابية المصرية الإخوانية عبر الأنفاق للحصول على دورات تدريبية عسكرية على فنون القتال وحروب العصابات واستخدام الأسلحة النارية بمعسكرات حركة حماس في غزة، ثم العودة للبلاد لتنفيذ ما يكلفون به من تكليفات، وتم رصد تردد بعض قيادات حركة حماس عدة مرات على البلاد والالتقاء ببعض قيادات الإخوان في لقاءات تنظيمية ومناقشة بعض القضايا الهامة بينهم، وعلى سبيل المثال تردد القيادي محمود الزهار عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس خلال صيف 2006 ومقابلة مسئول الإخوان سعد لاشين ومقابلة المتهم محمد مرسي العياط، بالإضافة إلى ما نشر بجريدة المصري اليوم حول قيام أحد الأجهزة السيادية في الفترة من 22 يناير حتى 11 فبراير من رصد عدة اتصالات وحوارات وصفت بالتنظيمية بين بعض قيادات الإخوان وقيادات حماس حول ميثاق عمل حركة حماس وأنها تعد جناحا من أجنحة الإخوان في فلسطين وتتبع مناهج الجماعة".

ونوه الشاهد إلى أن علاقة الإخوان بحزب الله تتمثل في استكمال مشروع الخلافة، وأن حركة حماس المنظم والمنسق بين حزب لله وحركة حماس لتحقيق مخططاتهم ومصالحهم المشتركة.

ولاحظت المحكمة أن الشاهد يقرأ من أوراق أمامه، وهنا رد الشاهد أن الأوراق بها ملاحظات بخط يده عن الأحداث التي وقعت في سيناء خلال توليه منصبه.

واستطرد الشاهد: «عناصر حماس بالتنسيق مع الإخوان وبعض العناصر البدوية والتكفيرية اعتدوا على المواقع الشرطية والمصالح الحكومية وكل ما هو أخضر في شمال سيناء والشيخ وزيد والعريش ورفح ليلا ونهارا، وهنا السؤال لماذا لم يعتدوا على منفذ رفح؟، وهنا الإجابة تكمن حسب رؤيتي أن المتهمين تعدوا بكل أنواع الأسلحة على الأماكن الحدودية وعلى مؤسسات الدولة الهامة الاقتصادية والخدمية، وفرضوا سيطرتهم على محاور عدة واستراتيجية بالمحافظة كرفح والشيخ زويد، وتصدت لهم أجهزة الشرطة بمختلف قطعاتها».

وأكد أن المواجهة خلال بضعة أيام من الأحداث أسفرت عن ضبط 364 من المشتبه بارتباطهم بالجماعات الإرهابية والإجرامية من بينهم 64 عنصر تم ضبطهم في الأحداث وحبسهم بمعرفة النيابة من بينهم 5 فلسطينيين، و300 عنصر تم فحصهم سياسيا وجنائيا وتم إخلاء سبيلهم، و42 مصاب من ضباط وأفراد الشرطة في الأيام الأولى بأحداث يناير، و6 شهداء من الشرطة، والمتوفون من الشرطة هم أمين الشرطة جمعة حامد الذي استشهد جراء تفجير مبنى أمن الدولة برفح، والمجند خالد عبد الله عبد العظيم، والمجند باسم مرسي، وشرطي سري عبد العال شرف الدين من قوة مباحث الشيخ زويد، والشرطي أحمد صالح سائق سيارة شرطة، والمجند طارق أبو سرية من قوة قطاع الأمن المركزي الذي استشهد في تفجير مبنى أمن الدولة خلال أسبوعين من الأحداث، بالإضافة لتدمير عدد 21 مركبة ما بين مدرعات وسيارات للشرطة، ولم يدمروا معبر رفح لصغر مساحته وكونه المعبر الشرعي، وأكثر من 95 من عناصر حركة حماس تستخدم الأنفاق غير الشرعية، ويتخذون المعبر ستارا شرعيا لتنفيذ جرائمهم، ويتركون المعبر كوسيلة لدخول ذويهم الذين لهم دراسة ويحتاج دخولهم لطريقة شرعية".

في خطوة نحو تعزيز العلاقات المصرية السعودية، وتيسيرًا لحركة النقل البري للأفراد والبضائع بين البلدين، استضافت القاهرة جلسة مباحثات بين شركتي «جوباص» للنقل البري، أول وأكبر شركة للنقل البري بالقطاع ...

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل