المحتوى الرئيسى

برحيل الـ"باكاروال" بعد اغتصاب طفلة.. "راسانا" قرية هندية بلا مسلمين

04/19 17:29

رحل معظم مسلمي قرية "راسانا" عن ديارهم، على خلفية اغتصاب ومقتل الطفلة المسلمة "آصفة بانو" على يد متهمين هندوس.

وعنونت صحيفة "دون" الباكستانية (خاصة)، اليوم، قائلة "لا مسلمين في راسانا". وأصبحت "راسانا" ذات الأغلبية الهندوسية، وتقع على بعد 60 كيلو مترًا من مدينة جامو "العاصمة الشتوية للشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير"، رمزًا لحوادث الاغتصاب في الهند، ومركزًا لتظاهرات يومية للمطالبة بالعدالة للطفلة الضحية وغيرها من ضحايا الاغتصاب في الهند.

من جهتها، قالت الشرطة، إن طفلة تبلغ 8 سنوات اغتصبت وقتلت كمحاولة من بعض الأغلبية الهندوس لإخلاء القرية من قبيلة "باكاروال" للمسلمين الرُحل.

وأضافت أن عملية رحيل المسلمين عن القرية "بدأت بمغادرة 100 شخص من القبيلة فور وقوع حادث الاغتصاب في يناير الماضي"، وفق الصحيفة الباكستانية.

وعاشت في قرية "راسانا" بمقاطعة كتوا (جنوب) 14 عائلة هندوسية و5 عائلات مسلمة على مدار عقود، حسب صحيفة "ذا نيو إنديان إكسبرس" الهندية.

وكانت تقارير إعلامية، أشارت إلى أنّ الهندوس في قرية "راسانا" رفضوا دفن الطفلة في القرية، ما دفع بعائلتها إلى دفنها في مقبرة تبعد نحو 3 كيلو مترات عن القرية.

يشار إلى أن إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان ذو أغلبية مسلمة، باستثناء المناطق الجنوبية التي يسيطر عليها الهندوس.

وبدأت الأزمة في قرية "راسانا" منذ العثور على جثة الطفلة "آصفة بانو" في غابة بإقليم كشمير، في 17 يناير الماضي.

واتهم 8 أشخاص باغتصاب وقتل الطفلة، بينهم مسؤول حكومي متقاعد، وضابط شرطة، وقاصر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل