«قضايا البيئة» ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتنمية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط انطلاق وقائع المؤتمر الدولي التاسع للتنمية والبيئة فى الوطن العربي، والذي نظّمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة.
وقال الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة، إن المؤتمر شهد فى نسخته التاسعة مشاركة نحو 345 مشاركًا يمثلون 15 دولة عربية بواقع 42 جامعة عربية، إضافة إلى عدد من الباحثين المهتمين بشئون البيئة من المراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرية ووزارة النقل والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة فى مجال البيئة، الذين ساهموا بنحو 110 بحوث علمية تتناول 16 محورًا:- "الملوثات البيئية الكيميائى والفيزيائى - التغيرات المناخية - البيئة والإعلام - التشريعات البيئية - التنوع البيولوجى - إدارة المخلفات - المجتمعات السكانية والبيئية - إدارة الموارد المائية - التصحر" إضافة إلى 31 بحثًا معلقًا وذلك من خلال 15 جلسة علمية.
أوضح مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة أن اليوم الأول للمؤتمر تضمنت جلساته الصباحية مناقشة 38 بحثا متخصصا خلال 6 جلسات علمية بمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين والمتخصصين فى هذا المجال.
كانت الجلسة الأولى بعنوان "التلوث البيئى"، وتضمنت 6 أبحاث علمية منها بحث من دولة الجزائر قدمه الدكتور لونيسى لطيفة أستاذ محاضر بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير جامعة باجى مختار تحت عنوان دراسة قياسية لمصادر غاز ثانى أكسيد الكربون وأثرها على تكلفة تدهور البيئة فى الجزائر للفترة 1995: 2013"؛ حيث ناقش من خلال البحث غاز ثانى اكسيد الكربون وتأثيره المعنوى على تكلفة تدهور البيئة وكذلك مصادر انبعاثاته سواء من المبانى السكنية والخدمات التجارية، إضافة إلى انتاج الطاقة والهرباء والحرارة والصناعات التحويلية والتشييد ووسائل النقل المختلفة، وبالتالى تتحمل الاقتصاديات تكاليف باهظة نتيجة تأتيره المباشر والسلبى على الناتج العام.
أما الجلسة الثانية بعنوان "التغيرات المناخية" تضمنت 5 أوراق بحثية منها بحث قدمه الدكتور محمدى شعبان محمدى مدرس الجغرافية الطبيعية بكلية الآداب جامعة المنوفية تحت عنوان مقترحات للحد من التساقط الصخرى بهضبة أم السيد بشرم الشيخ، وتهدف الورقة البحثية إلى التعرف على أشكال وأسباب التساقط الصخرى على حواف هضبة أم السيد ووضع آليات للحد من أخطار التساقط بالمناطق الخطرة، لذا فقد أوصت الدراسة بمنع تسرب مياه الشرب والصرف الصحى على حواف الهضبة، والاكتفاء بزراعة النباتات الصحراوية قصيرة الجذور ومراحعة وصيانة شبكات المياه والصرف اعلى الهضبة.
بينما الجلسة الثالثة البيئة والإعلام شملت على 5 أبحاث تناقش تأثير البيئة على الإعلام ومنها بحث قدمه الدكتور ياس خضير البياتى أستاذ علم الاجتماع الاعلام بكلية الإعلام والعلوم إنسانية بجامعة عجمان بالأمارات بعنوان "دور الإعلام البيئى فى تعميق الوعى الاجتماعى لمواجهة التلوث البيئى" تناول خلالها ظاهرة التلوث البيئى فى المجتمع الحضرى دراسة ميدانية لمدينة بغداد العراقية، ولذا أوصى بضرورة وضع مناهج دراسية تعنى بالبيئة، بالإضافة إلى نشر الوعى البيئى من خلال الرسائل الإعلامية.
فى حين استعرضت الجلسة الرابعة التكنولوجيا والبيئة من خلال 7 أوراق بحثية منها ورقة بحثية قدمتها الدكتور نجوى عبد الله الطبلاوى أستاذ متفرغ إدارةو الأعمال كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق جاء تحت عنوان الكفاءة البيئية لمنظمات الأعمال: مدخل لتحقيق الاستدامة البيئية تناولت خلالها ضرورة نمو منظمات الأعمال كأمر جوهرى فى ظل تنوع وتزايد احتياجات أفراد المجتمع وكذلك محدودية الموارد البيئية وتعرضها للتآكل والنضوب.
أما الجلسة الخامسة فجاءت بعنوان "التشريعات البيئية" وتضمنت 9 أبحاث متخصصة منها بحث استعرضه الدكتور ولد عمر طيب جامعة بن خلدون من تيارات الجزائر وتناولت "آيات المحافظة على البيئة فى ظل الأنشطة الصناعية" ولهذا اتخذت التدابير القانونية لضبط العلاقة بين الأنشطة الصناعية والبيئية والحفاظ على التنمية الأقتصادية والبيئة.
ناقشت الجلسة الأخيرة "التّصحر واستصلاح الأراضى – الطاقة والبيئة" وشمل على 6 أوراق بحثية، منها بحث قدمه الدكتور عبدالمنعم الطيب حميدة مساعد جامعة القرآن الكريم كلية التربية بولاية الجزيرة بالسودان بعنوان "الآثار الناتجة عن تعرية التربة"، ويهدف البحث إلى التعرف على الآثار الناتجة عن التعرية وكيفية معالجاتها والمحافظة على جودة التربة باعتبارها من أهم الثروات المتجددة.
عقب تسليمه وحدات الإسكان الاجتماعى لمستحقيها بمدينة السادات، توجه الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمدينة العلمين الجديدة، حيث تفقد ومسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات ...
Comments