المحتوى الرئيسى

 رغم الحملات المناهضة...لماذا يرتفع عدد ضحايا "الحوت الأزرق"؟

04/19 23:08

"هددوني.. ونفذت الأوامر"، كلماتٌ أخيرةٌ نطق بها آخر ضحايا لعبة "الحوت الأزرق"، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل معهد السموم، غير أن الضحية هذه المرة طفلٌ لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره بالصف السادس الإبتدائي في البحيرة، في الوقت الذي انتحر طفلٌ آخر في نفس العمر شنقاً نتيجة اللعبة بالمحلة الكبرى.

ويأتي تزايد ضحايا لعبة "الحوت الأزرق"، في الوقت الذي تكثر فيه الحملات المناهضة للعبة، والمطالبات بحظرها داخل مصر، على المستويين الشعبي والرسمي، ليقفز إلى الأذهان التساؤل عن أسباب ارتفاع ضحايا اللعبة رغم مناهضتها.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، يفسر تزايد أعداد ضحايا "الحوت الأزرق" في الفترة الأخيرة، بتأخر انطلاق الحملات المواجهة والمناهضة لها، موضحًا أن الحملة على اللعبة بدأت منذ فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين، في الوقت، الذي تحتاج اللعبة أكثر من 40 يومًا، لتأمر ممارسها بالانتحار.

وأضاف استشاري الأمراض النفسية في تصريحات لـ"الوطن"، أنه يجب تكثيف الحملات المناهضة للعبة، والتوعية بأخطارها، ومحاولة حظرها، موضحًا أن الحملة على اللعبة لم تؤت ثمارها حتى الآن، ولم تظهر نتيجتها.

الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي، اختلفت مع سابقها، حيث أكدت أن الحملات المكثفة ضد اللعبة أتت بأثرٍ عكسي، موضحةً أن كثرة الحديث عن "الحوت الأزرق" صنع دعايةً لها، أثارت فضول الأطفال لتجربتها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل