المحتوى الرئيسى

قاضي «اقتحام الحدود» يحذر العريان وآخرين من الضحك أثناء الجلسة - صوت الأمة

04/19 15:56

تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأحد، سماع الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، وأثناء سماع الشهود نبه رئيس المحكمة على عصام العريان وآخرين بعدم الضحك أثناء الجلسة ونبهتهم المحكمة لعدم معاودة هذا الأمر وإلا أمرت باستبعادهم خارج القاعة عملا بحقها المخول فى المادة 270 من قانون الإجراءات الجنائية.

وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على اللواء عيد اللطيف الهادى مدير أمن الدولة الأسبق بشمال سيناء، وقال بعد حلف اليمن، إن عدد الأنفاق كبيرة بالحدود الشرقية، وكان يتسلل عبرها عناصر من حماس قبل أحداث 25 يناير، وكانوا يتسللون عبر الأنفاق مسلحين وبحوزتهم أسلحة مختلفة وبعض المسلحين كانوا يقومون بالتجارة عبر الأنفاق، والتسلل يتم بطرق غير شرعية وكانت العناصر المتسللة تدخل فى الخفاء.

وعن سؤال المحكمة عن قيام الجهات المختصة بعلمها بعبور العناصر، رد الشاهد قائلا :" الأنفاق كانت نهايتها فى بعض المنازل وعندما تأتى معلومات بوجود أنفاق يقوم سلاح المهندسين بإغلاقها بالأسمنت والحجارة، والسلطات حاولت قد استطاعتها إغلاق الأنفاق ولكن الأنفاق كثيرة داخل المنازل المجاورة للحدود الشرقية، والعناصر المتسلل هى عناصر حماس التابعة لحركة الإخوان".

وأثناء سماع الشاهد لاحظت المحكمة أن المتهمين عصام العريان، صبحى صالح،  أحمد دياب، يضحكون باستهجان أثناء سؤال الشاهد ونبهتهم المحكمة لعدم معاودة هذا الأمر وإلا أمرت باستبعادهم خارج القاعة عملا بحقها المخول فى المادة 270 من قانون الإجراءات الجنائية.

وتابع الشاهد حديثه :" كانت العناصر المسلحة المتسللة عبر الحدود كانت تقوم بعمليات رصد للأكمنة الشرطة ونقط التفتيش، وتحديد مداخلها ومخارجها لاستهدافها"، وعن سؤال المحكمة عن معرفة الشاهد عن من يقوم بقيادة العناصر المسلحة، وهنا رد الشاهد أن العناصر المسلحة كانت من حماس بالتنسيق مع عناصر من جماعة الإخوان بقيادة مسئول الإخوان بسيناء عبد الرحمن الشربجى.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

مفاجأة.. استقالة عضو هيئة قضائية لتورطه في رشوة «جمرك المطار»

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل