المحتوى الرئيسى

بعد وضعها في المتحف المصري.. تعرف على جدار مقبرة «أيوراخي»

04/18 23:23

القاهرة - الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:18 م

الأربعاء، 18 أبريل 2018 - 08:06 م

وضع وزير الآثار د. خالد العناني، اليوم الأربعاء 18 أبريل، قطعة أثرية جديدة في المتحف المصري بالتحرير، تطبيقًا لنظام «قطعة الأسبوع»، التي اعتاد على وضعها في الخميس  من كل أسبوع، لإظهار عراقة الآثار المصرية والحضارة الفرعونية القديمة.

وعثرت البعثة الأثرية لجامعة القاهرة، على قطعة أثرية في منطقة سقارة جنوب الممر الصاعد لهرم الملك أوناس في موسمها «2017 - 2018»، برئاسة د. علا العجيزي، عبارة عن جزء من جدار مقبرة القائد العسكري «أيوراخي» من عصر الأسرة 19 خلال عهد الملك رمسيس الثاني.

وتظهر على جدار المقبرة نقوش، بحيث يصور الجزء العلوي منها خيالة يقودون العجلات الحربية (اثنان في المقدمة، واثنان في المؤخرة) وهي غير مكتملة، ويفصل بينهما ممر مائي مليء بالتماسيح، كما يشد العجلات الحربية زوجان من الخيل، فيما تظهر بعض بقايا الخطوط المتعرجة باللون الأزرق معبرة عن مياه هذا الممر.

ويصور الجزء الأسفل من الجدار على الجانب الأيسر، مجموعة مكونة من 5 رجال يحملون الأسلحة، وقد اختلف لباس الرأس لبعضهم، فبينما 3 منهم يرتدون ما يشبه غطاء رأس قصير ربما يعبر عن كونهم من فرق الحراسة «المدجاي» من النوبيين، بينما الآخران يرتديان الشعر المستعار المعروف لدى المصريين، ويلي هؤلاء زوجان من الحمير، يمتطي طفل في المقدمة ظهر أحدهما، وينظر إلى الخلف وكأنه يتبادل الحديث مع الطفل الآخر الذي يظهر قابعًا على ظهر أحد الحمارين في المؤخرة، ومن خلفهم رجل يقود الحمير ممسكا بعصا، ويبدو أن الحمير تعبر الممر المائي من خلال معبر ما.

ويُعد هذا التمثيل للممر المائي المليء بالتماسيح، هو نفس الممر الذي يصل إليه الملك سيتي الأول عند عودته من حملته المنتصرة على البدو «الشاسو» في العام الأول من حكمه، وقد أثبتت الأبحاث أن جيش سيتي يصل إلى ما يعرف بحصن ثارو والذي يمثل الحدود بين مصر ومنطقة سوريا وفلسطين «كنعان»، والنقش في مقبرة أيوراخي بسقارة يعتبر الأول من نوعه في مقابر الأفراد، وهي المرة الثانية التي يظهر فيها هذا الممر وهو أحد الاكتشافات الحديثة التي قام بها د. محمد عبد المقصود وفريق العمل المشارك معه، فيما يمثل هذا الحصن موقع «حبوة ١، وحبوة ٢» في منطقة القنطرة شرق.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل