المحتوى الرئيسى

«وصية قديمة وتحجيما لنفوذ إيران».. سر تواجد الإمارات في اليمن

04/18 16:32

تواصل دولة الإمارات دورها في حماية اليمن من المخاطر التي تشكل تهديدًا على أمنها، فى مسعى لإخراجها من كبوتها في ظل مساع ميليشيات الحوثى الإيرانية لإطالة أمد الصراع من أجل تحقيق أهداف خاصة، وأيضًا لتنفيذ وصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أوصى خيرا باليمن.

واليوم، نجحت القوات الإماراتية المرابطة في اليمن، من اكتشاف والسيطرة على طائرة مسيرة من نوع "قاصف-1" الإيرانية محملة بالمتفجرات كانت تحاول التسلل إلى مواقع قريبة من القوات اليمنية الموالية للشرعية والمدعومة من قبل قوات التحالف العربي في الساحل الغربي من اليمن، بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

حيث اكتشفت الفرق المختصة خلال فحص مكونات الطائرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد الأهداف المنتخبة.

أقرأ أيضًا: التحالف العربي في اليمن.. 1100 يوم كسرت شوكة إيران بالمنطقة 

مساعى إيران التي تشكل تهديدًا مباشرا ليس فقط على القوات والشعب اليمني، ولكن تهدد حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تفتيت البلد العربي.

الأهم من ذلك، أن طهران تسعى جليًا إلى تصدير مشهد مغاير للواقع، وذلك بالتأكيد على عدم وجود نية لديها لمهاجمة جاراتها، لكنها ستواصل إنتاج كل الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، وفقًا لتصريحات حسن روحاني.

وقال روحاني موجها حديثه إلى دول الشرق الأوسط: إننا "نريد أن نكون جارًا صالحًا، وأن تكونوا جيرانا صالحين لنا"، مضيفًا أن إيران ليست بحاجة للاعتداء على بلد آخر، خاصة أنه خلال العقود الأخيرة لم نعتد على دول المنطقة، بحسب موقع إيلاف.

تصريحات روحاني تشير إلى ازدواجية في التعامل مع الأحداث، وذلك بعد إحباط مؤمرات عديدة للميليشيا التابعة لها في اليمن، لاستهداف دول المنطقة التي زعم الرئيس روحاني بأنه لا يسعى للعبث بها.

اقرأ أيضًا: تحالف قوى الشر في اليمن.. سرطان ينهش جسد الدولة 

وتأكيدًا على ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن مسلحي جماعة "الحوثي"، اتخذوا ميناء الحديدة لتهريب الصواريخ الباليستية القادمة من إيران.

استخدام ميليشيا الحوثي لميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والصواريخ البالستية من إيران، هو الذي أطال أمد الحرب في البلد العربي، وضاعف من معاناة المواطنين في المحافظات التي تحت سلطتهم، بحسب وكالة "سبأ".

ورغم النفي المتكرر من قبل نظام الملالي حول تورطه في الصراع باليمن، إلا أن الأدلة التي تم العثور عليها من قبل القوات الإماراتية، أثبتت مما لا شك تورط الأخيرة في الصراع اليمني.

أدلة تورط إيران، دفعت الإمارات إلى مواجهة ذلك العدوان، وذلك عن طريق تدريب وتأهيل القوات الأمنية والعسكرية التي تولت لاحقا مهمة تأمينها وتحجيم نفوذ الجماعات المسلحة التي استغلت الفراغ الأمني عقب التحرير، ونفذت العشرات من العمليات الإرهابية التي طالت مسؤولين مدنيين وعسكريين من بينهم محافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد.

اقرأ أيضًا: شباك الموت في اليمن.. شيطنة حوثية قتلت براءة الأطفال 

وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، أشاد بدور الإمارات في حماية المنطقة الجنوبية، قائلًا: إنه "في حالة انسحاب دولة من دول التحالف كالإمارات، فإن الأوضاع ستزداد تعقيدًا، وقد دول أخرى لإرباك المشهد كله وسيتشكل تحالف جديد يقود معركة في الشمال لصالح الحوثي وإدخال الجنوب في حرب أهلية طويلة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل