المحتوى الرئيسى

أبو تريكة بعد الاعتزال.. سفير إفريقيا ومنافس مارادونا وعلى "قوائم الإرهاب"

04/18 15:35

لاعب لم يحصل على بطاقة حمراء طوال مشواره الرياضي، إحدى مقومات نجاح محمد أبو تريكة لدى جمهور الساحرة المستديرة، حتى ظل على نفس درب جذب الأنظار رغم مرور 5 أعوام على اعتزاله، مرات بتحولات ذات علاقة بكرة القدم وأخرى بتردد اسمه داخل ساحات القضاء بعد إدراج اسمه على قوائم الإرهاب وتلك القضية التي تأجلت إلى 2 يوليو المقبل، حسب قرار محكمة النقض بتأجيل النطق بالحكم في طعن أبو تريكة و1537 آخرين في قضية إدراجهم ضمن قائمة الشخصيات الإرهابية.

بعد اعتزاله في سن الرابعة والثلاثين لم يختف "أمير القلوب" كما لُقب لا عن الأضواء ولا كرة القدم عمومًا، وكانت آخر محطاته للعب النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم، وفي عام 2014 اختاره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سفيرًا للكرة الإفريقية.

ورغم عدم احترافه لمجال التدريب الفني أو الإدارة في أي من الأندية حتى الآن، فإنه عقب اعتزاله، قرر أبو تريكة الاتجاه للعمل الإداري في كرة القدم، وسافر إلى أوروبا للحصول على دورات تدريبية في هذا المجال، واختير كذلك سفيرًا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر، كما عمل كمحلل رياضي في شبكة قنوات "بي إن سبورت".

الاعتزال لم يُفقد أبو تريكة لمساته الفنية، حيث شارك في عام 2016 ضمن منتخب نجوم إفريقيا ضد نجوم العالم بقيادة ماردونا في المبارة الخيرية التي أقيمت فى مدينة العيون المغربية، احتفالاً بالذكرى الـ41 للمسيرة الخضراء، وانتهت بفوز نجوم العالم، غير أن تريكة صنع الهدف الثاني لنجوم إفريقيا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل