أفعال تضر بصحة الشعر والبشرة للسيدات.. منهم الحمام المغربى والحنة - صوت الأمة

تقع الفتيات فى أخطاء جمالية نتيجة للاستماع إلى تجارب الأخريات ومحاولة تقليدهم، دون النظر إلى العواقب الوخيمة التى يمكن أن تعود عليها بالمشكلات الصحية الكثيرة.

ويحذر الدكتور "هانى الناظر" استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقا، الفتيات من التصرفات التى تؤدى بهم إلى المشكلات الصحية الخاصة بالشعر والبشرة، وهى..

1. وضع الجاز على الشعر..

هى عادة قديمة كانت تستخدمها الأمهات والجدات للتخلص من حشرات الشعر للأطفال وفى نفس الوقت لحصول الفتيات الصغار على شعر قوى وصحى ولامع، ولكن هذا غير صحيح، فالكيروسين من المواد المحرقة وهى تقوم بدورها بمجرد وضعها على الشعر وتعمل على تقصيف الشعر وحرقه.

2. إضافة الكلور فى المياه لتفتيح البشرة..

عند قراءة الجملة تجدها من الأشياء غير المنطقية ولكن عدد من الفتيات قمن بفعل هذه العادة ويمكن أن تصيب هذه الحركة الفتيات بالعديد من المشكلات الجلدية.

تبدأ الفتيات برسم الحنة بشكل موسع دون التعرف على طبيعة بشرتها، فهناك أنواع من الحنة تؤذي الجلد وتسبب له مشكلات كبيرة فى الجلد تصل فى بعض الأحيان إلى إحدى درجات الحروق وتأخذ الوقت الطويل لعلاجه وعلاج آثاره .

4. عمل الحمام المغربى قبل حفل الزفاف..

هى عادة لم تكن موجودة فى المجتمع المصرى ، ولكنها تقاليد قامت بتنفيذها  بعض مراكز التجميل من ضمن باكدج تجهيزات العروسة لإضافة بعض الأموال، الحمام المغربى يسبب التهابات كثيرة للعديد من العرائس ولا يمكن التعرف على ذلك إلا بعد تجربتها، فلماذا نجرى هذه التجارب يوم الزفاف.

اعلانات الصابون المطهر يبدو عند رؤيته هو الأفضل للتخلص من الأمراض، ولكن فى الحقيقة هذه الأنواع من الصابون المطهرة تعمل على قتل البكتيريا النافعة ايضا والمفيدة للجسم وتعمل على تكوين مناعة ضد للجسم من المضادات الحيوية وهى من أخطر الأمراض التى نواجهها حاليا وهى عدم تقبل الجسم للمضادات الحيوية وقت الضرورة، ويفضل استخدام الصابون الجلسرين فقط.

تتكون الفطريات والبكتيريا والميكروبات بين أنسجة اللوف  بسبب عدم تنشفها جيدا، والاستخدام الكثير لها، وبمجرد استخدامها على الجلد تنتقل هذه البكتيريا إلى البشرة وتسبب الالتهابات والمشكلات الكثيرة.