المحتوى الرئيسى

فى ذكرى ميلاده.. «الحريرى» على درب أبيه فى لبنان

04/18 09:51

في طريق النضال يمضى مشواره، وعلى درب أبيه يسير من أجل تحقيق الحرية لشعبه وبلده لبنان، هذا البلد العربي الذي يعد رمزًا لسحر الشرق، إلا أن هذا الجمال يعاني من تقسيمات ونزاعات، بينما يعمد هذا المناضل على حلها، للوصول إلى بلد موحد، ينعم شعبه بالحرية والأمن، إنه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

وبعد اغتيال والده رفيق الحريري، الذي تولى منصب رئيس وزراء لبنان، كان على نجل المناضل الفلسطيني أن يكمل مشوار والده في العمل السياسي، ويسطر اسمه بين زعماء النضال من أجل شعب لبنان، ففي 27 يونيو 2009 كلفه الرئيس اللبناني حينها "ميشال سليمان" بتشكيل الحكومة الجديدة الأولى له التي تلت الانتخابات وذلك بعد الاستشارات النيابية وتسميته من قبل 86 نائبا، وهم كل من نواب تحالف الـ71 ونواب حركة أمل وحزب الطاشناق.

شهرين ونصف.. تلك الفترة التي استغرقها "الحريري" في وضع تصور نهائي لتشيكل الحكومة تحت رئاسة الرئيس اللبناني حينها "ميشال سليمان"، إلا أن المعارضة رفضت هذه التشكيلة، حتى أعلن بعد لقائه رئيس الجمهورية عن اعتذاره عن تشكيل الحكومة ولكن الرئيس السابق "سليمان"، أعاد الطلب منه بتشكيل الحكومة مرة أخرى، إذ واجهت حكومته صعوبات نتيجة للعديد من المشكلات الاقتصادية، الأمر الذي دفع العديد من الأحزاب بتقديم استقالتها من الحكومة حينها، إلا أن استمر في حل العديد من تلك المشكلات.

وما أن تولى ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية حتى كلّف الحريري رسميا لرئاسَةِ الحكومة، عام 2016، إذ نال الحريري 110 أصوات من نواب البرلمان البالغ عددهم 126 بعد استقالة أحد النواب، إذ استطاع خلال 40 يومًا من تشكيل حكومته الثانية، واستمر الحريري في العمل برئاسة الحكومة حتى أعلن استقالته، خلال زيارته إلى السعودية في 2017، الأمر الذي أثار الجدل الكبير بين العديد من زعماء الأحزاب في لبنان، حتى عاد الحريري مرة أخرى إلى لبنان وتراجع عن تلك الاستقالة.

نشرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، صورًا لدار عرض السينما بالرياض، التي سيتم تدشين أول عروضها مساء غدٍ الأربعاء. ومن المقرر حضور عدد من الشخصيات العامة ووسائل الإعلام حفل التدشين الأول. ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل