حكاية «ستيفينز» الذى أيد الثورة على نظام القذافى وقتلته الميليشيات

يحل اليوم الأربعاء، الموافق 18 أبريل، ذكرى ميلاد كريستوفر ستيفنز، سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى ليبيا، والذى يعد من أبرز الدوبلوماسيين الأمريكيين والمتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وأحد أهم الشخصيات التي ترسم العلاقات الدولية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

وترصد «الدستور» فى السطور التالية أبرز المعلومات عن السفير الأمريكي الذي أيد الثورة على نظام القذافي وقتلته ميليشيا جماعة «أنصار الشريعة»:

- ولد في 18 أبريل 1960، واسمه الكامل جون كريستوفر ستيفينز، ولد وترعرع في شمال كاليفورنيا.

- درس في جامعة «بركلي» وعمل محاميًا مختصًا بالشؤون التجارية الدولية في واشنطن قبل أن ينضم إلى الخارجية الأمريكية في عام 1991.

- يجيد ستيفنز، اللغة العربية والفرنسية، ونشر العديد من المقالات في القدس ودمشق والقاهرة، وعمل كمتطوع في شمال أفريقيا وعمل كمدرس لغة إنجليزية بالمغرب لمدة سنتين.

- عُين سفير الولايات المتحدة في ليبيا منذ مايو 2012 وحتى مقتله.

- عمل مستشارا في العديد من القنصليات والسفارات الأمريكية في الشرق الأوسط، ويعد أحد أبرز المتخصصين في شؤون الوطن العربي.

- ساند ثورة فبراير، وكان له دور معنوي كبير في دعم مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا، وكان على اتصال مباشر بأبرز الشخصيات الليبية ومشايخ القبائل.

- وفي 11 سبتمبر عام 2012 هاجمت مجموعة مسلحة في مدينة بنغازي الليبية السفارة الأمريكية بسبب نشر فيلم «براءة المسلمين» المسيء للرسول محمد (ص)، وأطلق المسلحون صاروخا على المبنى الذي كان يجتمع فيه وفد السفارة.

جدير بالذكر أن التحقيقات المبدئية حول موت ستيفنز، أشارت إلى أنه لم يقتل بل اختنق من دخان انفجار إحدى القذائف التى اخترقت مبنى السفارة.