عميد إعلام بـ"أكاديمية العلوم": "جيهان السادات" نموذج مشرق للمرأة المصرية

في تصريح خاص "للفجر"، قالت الدكتورة عزة أحمد هيكل، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن هذة الندوات الثقافية تقام في الكلية منذ نشأتها، وتسمى بلقاء "الأجيال" لما فيه من نماذج مشرقة ومضيئة وناجحة في شتي المجالات السياسية والإجتماعية والفنية والإعلامية والرياضية، تقدم لطلاب الأكادمية لتذيدهم خبره، بما نقدمه من قصص نجاح وصمود وتحدي، وهذا ما يسمي بنوع من الوصل بين جيل الشباب والكبار سنناً، كي نستطيع انشاء جيل ذا خبرة وأمل ومستقبل.

وأوضحت "عزة"، أهمية الندوة لاستضافة السيدة جيهان السادات التي تحمل التاريخ بمعني الكلمة من سياسي واجتماعي وثقافي، تاريخ مؤثر في حيات مصر، مشيرة الي دورها الذي قامت به وهي زوجة رئيس الجمهورية، ودورها التي قامت به بعد مقتل الرئيس الراحل "انور السادات" في المحافل الدولية والإجتمعات العالمية، وايضاً دورها فيما كتبته، وفيما وقفت به بجوار مصر في ثورة 30 يونيو.

كما أشارت إلى عظمة دور السيدة جيهان كنموذج مشرق للمرأة المصرية، لما قدمتة في فترة تولي الحكم للرئيس "السادات" في قضايا المرأة وشئونها، وايضاً بوقوفها الي جانب المحاربين القداما في جمعية "الوفاء والأمل"، معلنه ان جيهان السادات، سيدة عظيمة، وسيدة من مصر، بجانب انها سيدة مصر الأولي، ونموذج لجيل كامل في المشاركات السياسية.

وناشدت "عزة" بشدة الحرص في تعريف شبابنا لتاريخ مصر، تاريخ الإنتماء والوطنية والحب والإخلاص، للخوض في المشاركات السياسية، ليس في الثورات أو القرارات، بالإضافة الي دور السيدة جيهان في تغيير وضعية المرأة سواء في التعليم او تولي مناصب قيادية، وقوانين الأحوال الشخصية الخاصة بالمرأة.

وأكدت على دور المنظمات العربية في الدور التوعوي للمرأة في المشاركات السياسية، موضحة ان الدور الأكبر يجب ان يكون من المجلس القومي للمرأة، ولا تقتصر التوعية على الجانب السياسي فقط وإنما الاجتماعي، إضافة إلى أهمية دور التعليم وأهمية حقوق المرأة وقضاياها الحالية والمستقبلية.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، بعنوان "سيدة من مصر"، باستضافة قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم الثلاثاء، بمسرح الكلية بمصر الجديدة، في الشهر الجاري.