قلعة صلاح الدين تتزين بشعار «صناع الأمل» الإماراتية

أقامت سفارة الإمارات فى مصر، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية مساء اليوم الثلاثاء، احتفالًا بمناسبة إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي الدورة الثانية من مبادرة "صناع الأمل" في الوطن العربي، وذلك احتفاء بأكثر من 87 ألف صانع أمل من العالم العربي شاركوا في الدورة الثانية من مبادرة صناع الأمل، أسهموا في إرساء ثقافة التغيير الإيجابي والعمل والبناء والمساهمة في رفعة الأوطان والمجتمعات.

وأُضيئ في الحفل شعار "صناع الأمل" على أسوار قلعة صلاح الدين التاريخية أمام متحف الشرطة بالقلعة، بحضور محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعهود الرومي وزيرة السعادة بالإمارات، والدكتور خالد العناني وزير الآثار وعدد من كبار المسئولين بالبلدين.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد القرقاوي، أن مبادرة صناع الأمل مهداة من دولة الإمارات لكل مواطن عربي لديه فعل أمل حقيقي.. وقادر على مواجهة التحديات وغرس الإيجابية في مجتمعه ومحيطه.

وقال أن «صناع الأمل» تسعى إلى تشجيع الشباب العربي على نشر ثقافة التفاؤل والأمل، ومكافحة التشاؤم واليأس، ليكونوا أصحاب طاقات منتجة وخلاقة في مجتمعاتهم، محصنين من الفكر الظلامي والممارسات الضلالية، وأن الهدف من «صناع الأمل» هو إبراز نماذج من الإيجابيين الذين يخدمون أوطانهم ولا يهدمونها.

وأشار إلي اعتزاز بلاده بعلاقاتها مع مصر في ظل أهمية دورها المحورى في المنطقة لتحقيق الإستقرار السياسي والنهضة الإقتصادية المرجوة، مضيفًا : «أن مصر لها مكانة تاريخية مميزة في قلب كل عربي مصر بعطائها وخيرها ونيلها هي رمز للأمل منذ فجر التاريخ.. وقلعة صلاح الدين هي رمز للثبات والإرادة التي لا بد أن يحملها كل عربي فينا».

وأكد علي تطلع بلاده إلي توسيع أطر التعاون القائمة بين البلدين فى كافة المجالات، وأوضح الوزير تقدير بلاده الكامل للجهود التي تبذلها الدولة للإصلاح الاقتصادي وما حققته من نجاحات، مشيرًا إلى استعداد الإمارات لدعم جهود الإصلاح على مختلف المستويات.

وعرض الوزير بالمناسبة أيضًا، التجربة الإماراتية في تدريس مادتي ريادة الأعمال والابتكار في الجامعات، ونُظم البرمجة الإلكترونية في المدارس بمختلف المراحل التعليمية لإعداد طلبة متوفقين في هذا المجال.

واستقطبت صناع الأمل في دورتها الثانية مشاركة مصرية مميزة، حيث تحتل مصر الترتيب الثاني، بعد السعودية، بنسبة 12% من إجمالي المشاركات لتبلغ 20 ألف مشاركة، من خلال مبادرات ومشاريع إنسانية وتطوعية، فردية ومؤسسية، متنوعة تغطي مختلف المجالات، مع التركيز على المبادرات المعنية بتحسين نوعية الحياة في البيئات الهشة والأقل حظًا.