المحتوى الرئيسى

صور | خطة "رائعة" لاستنساخ ماموث صوفي بعد 42 ألف سنة لـ"إنقاذ" العالم

04/17 23:03

اقترب حيوان الماموث الصوفي من العودة إلى الحياة مجددا، وذلك بعد وضع خطة رائعة لاستنساخ الحيوان المنقرض منذ زمن بعيد.

وأوضح العالم الرائد، جورج تشيرش، من جامعة هارفارد أن مشروع الاستنساخ اقترب من إمكانية إنتاج صغير الماموث في المختبر وذلك عن طريق استخدم فريق من العلماء البارزين في جامعة هارفارد، الحمض النووي المسترجع من ماموث صوفي عُثر عليه محميا تماما في الجليد بسيبيريا، بعد وفاته قبل 42 ألف عام، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

وتعتمد فكرة استنساخ الماموث على دمج الجينات المأخوذة مع تلك الموجودة لدى الفيلة ومن المقرر أن ينشر الفريق أوراقا علمية خلال الأسابيع المقبلة، توضح بالتفصيل آلية عمل الأسلوب الثوري في ابتكار وغرس أجنة الماموث.

وقال البروفيسور جورج: "لقد أحيينا بالفعل عشرات الجينات ونقوم باختبارها في خلايا الأفيال. ونحن نركز على إحياء جينات الماموث وإنتاج ماموث/ فيل هجين".

ويستخدم العلماء تقنية الهندسة الوراثية التي يطلق عليها اسم "CRISPR-Cas9"، والتي تتيح للعلماء "قص ولصق" أجزاء من الحمض النووي في خلايا جذعية للأفيال بدقة لم يسبق لها مثيل، ما يمهد الطريق أمام استنساخ جنين ماموث صوفي بنجاح.

واشار تشيرش إلى أنه يريد إنماء ماموث فيل هجين داخل رحم مصطنع، بدلا من استخدام أنثى الفيل كأم بديلة. ويقدر أن الأمر سيستغرق 22 شهرا على الأقل.

ويأمل البروفيسور أن يسمح هذا المشروع لقطعان الماموث الصوفي "بالتكاثر" حول القطب الشمالي، وفي الوقت نفسه إنقاذ العالم عن طريق خلق بيئة قادرة على وقف ذوبان التربة الصقيعية في سيبيريا ومن ثم إطلاق مليارات الأطنان من الغازات الدفيئة.

وأطلق العلماء على سيناريو يوم القيامة اسم "قنبلة الميثان" لأنه إذا حدث ذلك، فسيؤدي إلى تفاقم تغير المناخ بشكل كبير، ما يؤدي إلى ذوبان الغطاء الجليدي والفيضانات في جميع أنحاء العالم. وهناك دليل واضح على أن هذا الأمر يحدث بالفعل، ويتمثل في ظهور تلال مثل "الطاعون الجيولوجي"، انفجر بعضها وأطلق الغاز السام، الذي يدمر الغلاف الجوي.

وما يثير القلق أنه ما يزال هناك الكثير من الميثان محاضرا تحت الطبقة الصقيعية دائمة التجمد، التي تختفي بسرعة وتهدد بإطلاق الغاز في أي لحظة.

وأوضحت الصور الجوية المذهلة عن الآلاف من الحفر المليئة بالميثان، والتي تهدد بيئة أقصى شمال روسيا.

ومن المفارقات هنا، أن الجليد الذائب كشف عن حيوانات الماموث الصوفية، التي تُستخدم الآن في محاولات الاستنساخ.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل