المحتوى الرئيسى

التآمر القطري الإيراني بدأ من هنا.. الثمانينات وما بعدها - صوت الأمة

04/17 16:34

التآمر القطري الإيراني على المنطقة العربية لم يكن وليد الفترة الأخيرة، بل أنه له تاريخ سجل منذ عشرات السنوات، بداية من العدوان على الدبيل البحرينة وتحديدًا في عام 1986 وصولًا إلى التعاون الذي وصل إلى حد التحالف موخرًا ضد الرغبة العربية في القضاء على الإرهاب والتطرف.

هذا التآمر القطري الإيراني رصده الكثير من التقارير والدراسات، ولكن في الفترة الأخيرة أصدر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية كتاب تحت عنوان «العدوان القطري على الديبل عام 1986» تناول كيف تحالفت الدوحة مع طهران خلال العقد الثامن من القرن الماضي لزعزعة استقرار دولة البحرين.

وخلال إحياء حفل تدشين الكتاب مؤخرًا بالبحرين تم عرض فيلم وثائقي استعرض أهم تفاصيل العدوان العسكري القطري تجاه الديبل البحرينية، حيث طرح الفيلم بحسب منى على المطوع الكاتبة بصحيفة الوطن البحرينية أسئلة هامة «ما الدافع وراء العدوان على الديبل؟ هل وراء العدوان العسكري على الديبل تآمر قطري إيراني؟».

وثق المواقف القطرية الجائرة  طيلة العقود الماضية ضد وطنها العربي ولصالح طهران مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الذي أكد إن قطر خلال عدوانها على الديبل البحرينية قامت بتخريب منصات اللجنة العسكرية لمجلس التعاون الخليجي التي قررت إقامتها وقتها كنقاط مراقبة متقدمة في الجزر التابعة لها لرصد حركة عبور السفن في الخليج العربي وتحذيرها مقدماً من أي هجمات طيران محتملة عليها ضمن نظام إنذار مبكر لهذه الدول بسبب الاعتداءات الإيرانية على السفن المبحرة في الخليج العربي.

اقرأ أيضًا: ضاحي خلفان يفتح النار على قطر وإيران والحوثيين.. هذا ما طلبه من العرب لمواجهة الملالي وحلفاءه

ويسرد الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته 133 صفحة، تتضمن أكثر من 100 صورة ووثيقة تاريخية، مجريات وحيثيات الوقائع التاريخية التي كان لها الأثر في تشكيل الواقعنا، خاصة في هذه الحقبة الفاصلة من تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتعرية السلوك القطري الذي أثبت منذ عشرات السنوات أنه يغرد منفرداً خارج السرب، ويتخذ إجراءات وتدابير، وسياسات من شأنها تأجيج الفتن، وزعزعة الأمن، والاستقرار لدول المنطقة، التي تؤمن بأنها ذات المصير الواحد.

وأضاف مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين في تصريحات للبيان أن «استدعاء التاريخ إجراء ضروري لفهم الاتجاه العام للأحداث في الحاضر، والمستقبل، والعدوان القطري على ضحال الديبل، الذي يسلط عليه الكتاب بكل تجرد وموضوعية، من الحوادث التي تكشف حقيقة سلوك النظام القطري تجاه جيرانه، ورغبته المستمرة في انتهاج سلوكيات، وممارسات لا تؤدي إلا للنزاع والفرقة والفتنة، وبشكل يعد تجاوزاً خطيراً على الأمن القومي العربي برمته».

اقرأ أيضًا: قوى الشر تسعى لإنقاذ التنظيمات الإرهابية بعد خسائرها الأخيرة.. قطر وإيران يدعمان داعش في المنطقة

تقول الكاتبة منى على المطوع أنه من الواضح أن قطر تآمرت مع إيران لأجل دعم مخططات إيران الإرهابية في المنطقة في تلك الفترة ومستقبلاً، أي إلى يومنا هذا، ومنع كل ما من شأنه أن يشكل قوة عسكرية بحرية تعرقل عدوانها الجائر ويرصد تحركات هجماتها في سبيل تعزيز العدوان الإيراني على السفن وناقلات النفط الخليجية والعراقية، حتى لو وصلت الأمور إلى حد إزالة قطعة جرادة وضحال الديبل من خارطة الخليج العربي.

الدوحة قبلة الإسرائيليين.. المعارضة تفضح تاريخ استقبال قطر لمسؤولي الاحتلال

سلطان بن سحيم: قطر ستعود لأشقائها العرب رغم أنف "الحمدين"

سقطات مندوب قطر في القمة العربية.. جاء بطائرة تجارية وظهر معزولا عن المشاركين.. والمعارضة القطرية: على تنظيم الحمدين تنفيذ مطالب الرباعي العربي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل