المحتوى الرئيسى

آخرهم أحمد خالد توفيق.. هؤلاء تمردوا على أضواء القاهرة - E3lam.Org

04/17 14:56

استقر في أذهان الكثير من الأدباء والفنانين، خصوصًا الشباب، أنه لا نجاح أو شهرة إلا بالتواجد في القاهرة، فكما أنها العاصمة السياسية فهي أيضًا العاصمة الثقافية، وهذه حقيقة لا جدال فيها، وعلى الرغم من هذه الحقيقة فإن عددًا لا بأس به من المبدعين، في الأنشطة الثقافية المختلفة، لم يستسلموا لها، وحققوا شهرة ونجاحًا كبيرًا رغم إقامتهم خارجها.

كُتاب منسيون: حسين فوزي.. سندباد الأدب المصري 

“إعلام دوت أورج” يرصد أبرز المبدعين الذين ذاعت شهرتهم واستطاعوا ترك بصمة فنية رغم معيشتهم بعيدًا عن القاهرة، كما يلقي الضوء على تاريخهم وما قدموه من إبداع في كافة المجالات، وذلك فيما يلي:

ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، في 10 يونيو 1962، وتخرج في كلية الطب، متخصصًا في طب المناطق الحارة، وعمل بها حتى وفاته في بداية هذا الشهر، بدأ حياته مع الأدب والإبداع في النصف الأول من التسعينات حيث أصدر سلسة “ماوراء الطبيعة”، التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الشباب، وفي عام 1995 أصدر سلسلة “فانتازيا” ثم تبعتها سلسلة “سفاري”. تميز باختيار شخصيات غير تقليدية كأبطال لروايات مثل شخصية الدكتور رفعت إسماعيل، العجوز والمريض والمتقاعد بخلاف المعروف عنه من أبطال المغامرات والفانتازيا.

وعلى الرغم من شهرته الكاسحة كواحد من أهم كُتاب ومبدعي العالم العربي، وصاحب أرقام قياسية في التوزيع والمبيعات، إلا أنه ظل مقيمًا في مدينته بوسط الدلتا، لا يخرج منها إلا في رحلات عمل سريعة وقصيرة، سواء للقاهرة أو للخارج. حققت رواياته مثل” يوتوبيا” و”في ممر الفئران” نجاحًا هائلًا من حيث التوزيع وترجمتها للغات أجنبية. آخر أعماله كانت رواية “شآبيب” والتي ظهرت في معرض القاهرة للكتاب هذا العام.

نرشح لك – 5 أخطاء في أغنية “كايروكي” المهداة لـ أحمد خالد توفيق

واحد من أهم الروائيين والكتاب في الإسكندرية، تجاوزت شهرته وشهرة أعماله محيطها الإقليمي، حتى أن روايته قبل الأخيرة “يهود الإسكندرية” التي صدرت منها 6 طبعات، تم ترشيحها لجائزة البوكر العربية 2017، وهي رواية ملحمية تعرض نشأة وأحوال المجتمع اليهودي في الإسكندرية منذ عصر الوالي سعيد باشا إلى زمن الرئيس السادات.

بدأ “نصر”، الذي عمل في شركة الورق الأهلية وأنهى حياته الوظيفية فيها، مشواره الأدبي في نهاية السبعينات وأصدر عددًا من الروايات والمجموعات القصصية، بلغ أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصصية، منها “الصعود فوق جدار أملس” و”جبل ناعسة” و”الجهيني” و”الإسكندرية 67″، قال عنه الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني: “ظلمته القاهرة وأنصفته الإسكندرية”.

رائد من رواد التجديد في فن القصة القصيرة، بحسب وصف معجم جامعة أكسفورد له، ترجمت أعماله للغات كثيرة، ولد عام 1935 و بدأ حياته عاملًا في المقاهي وبائعًا للجرائد والكتب، نشر أول قصة له وهو في سن التاسعة عشرة عام 1954 في مجلة “القصة” بعنوان “الجلباب”، وبعدها انتقل للقاهرة لفترة قصيرة عمل خلالها في أرشيف المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، أطلق عام 1958 صيحته الشهيرة: “نحن جيل بلا أساتذة”، لكنه سرعان ما ضاق بجو العاصمة وعاد لمدينته ليكتب ويبدع، من أهم أعماله “غرباء” و”الكرة ورأس الرجل”و “مخلوقات براد الشاي المغلي” و”عشق كوب عصير الجوافة”.

يعد أحمد إبراهيم حجازي، الشهير بـ”حجازي”، أبرز فناني جيل الوسط في تاريخ فن الكاريكاتير في مصر، وواحد من مؤسسي مجلة “صباح الخير” مع أحمد بهاء الدين وصلاح چاهين. ولد عام 1936 في الإسكندرية لأسرة فقيرة، ثم انتقل لطنطا ومنها إلى القاهرة، تميزت أعماله بسخرية لازعة لا تخلو من فلسفة عميقة في المجالات السياسية والإجتماعية، انحاز للطبقات الشعبية والفقيرة.

وبعد حرب 1967 تحول للنقد السياسي، واتخذ موقفًا معارضًا لسياسات الرئيس أنور السادات ومن بعده حسني مبارك، وفي نفس الوقت شارك في رسم مجلات الأطفال كـ”سمير” و”ميكي”، واشتهر بحكايته المسلسلة “تنابلة السلطان”، واشتهر بلقب ” فنان الشعب”.

في بداية التسعينات اعتزل الحياة الثقافية والعملية وانزوى في شقته بمنيل الروضة، وفي النهاية قرر العودة إلى قريته “كفر العجيزي” في طنطا، تاركا العاصمة بصخبها وجدلها العقيم، ومن هناك اكتفى بنشر أعماله عبر جريدة العربي الناصري على فترات متقطعة، وأيضا رسوماته للأطفال في مجلة “علاء الدين” حتى وفاته عام 2011.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل