الدوحة قبلة الإسرائيليين.. المعارضة تفضح تاريخ استقبال قطر لمسؤولي الاحتلال - صوت الأمة

كتب أحمد عرفة – على الديب

تمر الدوحة بمأزق كبير بسبب سياسات تنظيم الحمدين، حيث أصبحت قطر بوابة للاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تورط فيه أبناء الأسرة القطرية الحاكمة في عمليات سرقة ونهب لثروات الشعب القطري.

وكشف "انفوجراف" تابع للمعارضة القطرية، أن قطر أصبحت بوابة الصهاينة، موضحة أن صفحات الخيانة القطرية  وصمة عار بجبين تنظيم الحمدين، ومستشهدة بتصريحات ناشط حقوقي إسرائيلي كشف عن زيارته للدوحة عبر حسابه على تويتر، حيث زار قاعدة العديد العسكرية والتقط لها صورا جوية، وتجول في شوارع قطر بصحبة طيار بسلاح الجو القطري.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الدوحة استضافت 4 إسرائيليين خلال 5 أشهر، وهم يانيف حليلي  صحفي بجريدة "يديعوت أحرونوت" الذي زار الدوحه قبل المقاطعة العربية لقطر، حيث أشاد بحفاوة الاستقبال والانفتاح  القطري على تل أبيب، والتقى عددًا من أبناء الأسرة  الحاكمة في مقر إقامته، كما استضافت الدوحة أورلي أزولاي مراسلة "يدعوت أحرونوت " التي تباكت على آثار المقاطعة، وأجرت أحاديث مع قطريين ومقيمين دون أي مضايقات ، وتغنت بالدوحة ووصفتها بـ"لاس فيجاس الشرق".

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الدوحة استضافت أيضا أيريل مارغليت، عضو الكنيست السابق دعي للمشاركة بمؤتمر دولي بالدوحة ، الذي  تفاخر بالإقامة في أفخم فنادق قطر، وتغنى بالعلاقات القطرية الإسرائيلية،  واعتبرها نموذجا للتعاون.

وأشارت المعارضة القطرية، أن قطر استضافت أيضا إنريكه تسيمرمان  الصحفي  الإسرائيلي الذي زار  الدوحة 8 مرات، كما كشف أن مسؤولا قطريًا رفيع المستوى استضافه في منزله، والمسؤول أكد له أن قطر وإسرائيل تشاركان الأعداء والتهديدات.

في سياق متصل، كشفت المعارضة القطرية، حجم السرقات التي تورط فيها جوعان بن حمد، شقيق تميم بن حمد، الذي  يلتهم أمول القطريين، موضحة أن الأسرة الحاكمة في  الدوحة تخطت حدود البذخ حيث يهدرون أمول قطر في التفاخر والتعالي على المواطنين القطريين.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن شقيق تميم اشترى أغلى سيارة في العالم من طراز لايكن هايبر سبورت، حيث أن السيارة الفارهة من إنتاج شركة  دبليو موتورز اللبنانية، ثمنها 1.2 مليون جنيه إسترليني ما يساوي 3.5 مليون دولار، فهي واحدة من 7 سيارات فقط  تم تصنيعها لهذا العام تتفوق على بوغاتي  فيرون التي يصل سعرها إلي 1.5 مليون إسترليني.