أزمة "دوما" تعود مجددا.. انفجارات بالمدينة السورية.. وتزايد الاحتجاجات العالمية الرافضة للضربة العسكرية.. وموسكو تعلق على علاقاتها الحالية بواشنطن - صوت الأمة

ما زالت الضربة العسكرية التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ضد سوريا فجر السبت الماضي، حيث عادة أزمة عدم الاستقرار لمدينة دوما الروسية، بعد أيام من تعرضها لهجوم كيماوى، فيما انتشرت المظاهرات الاحتجاجية الرافضية للضربة العسكرية الأمريكية.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر" عن مصادر المعارضة السورية، تأكيده سقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.

فيما علق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على مستوى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد الضربة العسكرية التي شهدتها سوريا فجر السبت الماضي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الروسي، تأكيده أن الوضع في العلاقات الدولية حاليا أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة، مشيرا إلى أن روسيا تفقد آخر ما تبقى من ثقتها في الولايات المتحدة لكنها لم تصل لمستوى الصفر بعد.

وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن قنوات الاتصال العادية هي واحدة من الصمامات التي تساعد على احتواء تصاعد الموقف، ومثل هذه القنوات بقي قليل، لافتا إلى أن قنوات الاتصال بين هيئات مكافحة الإرهاب والعسكريين من روسيا وبريطانيا أغلقت من قبل لندن، بالإضافة إلى ذلك، لم يتم عقد مجلس روسيا- الناتو لفترة طويلة، وأغلق الاتحاد الأوروبي جميع سبل التعاون، باستثناء الحوار حول سوريا وعدد من القضايا الأخرى.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن آلاف المتظاهرين الغاضبين في العاصمة اليونانية أثينا، ألقوا القمامة على تمثال الرئيس الأمريكي الراحل هاري ترومان وسط المدينة، احتجاجا على العدوان العسكري على سوريا.

وأشارت الوكالة، إلى أن المتظاهرين استخدموا آلات لقطع أقدام التمثال الواقع في ساحة "السيندغما"، وإلقاء القمامة على رأسه قبل أن تتمكن الشرطة من تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن ثلاثة إصابات، وتعرض التمثال لأضرار محدودة.

يأتي هذا فيما أعلنت فرنسا، أنها رصدت 50 مليون يورو لتمويل مشاريع إنسانية جديدة في سوريا ستتولى تنفيذهما 20 منظمة غير حكومية تعمل على الأراضي السورية.