المحتوى الرئيسى

بالصور| تكريم المخرج السويسري سمير جمال الدين بمهرجان الإسماعيلية

04/17 18:55

أقيمت صباح اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية، ندوة تكريم المخرج السويسري من أصل عراقي سمير جمال الدين، والتي أدارها رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا.

وفي البداية، ذكر "زكريا"، أنه "كان من المفترض أن يكون بيننا اليوم ويجلس معنا على المنصة الآن الأستاذ العظيم علي أبو شادي، ونحن نكرم هذا المخرج الكبير لكن القدر منعه من أن يكون بيننا اليوم وأنه سيظل في أذهاننا".

ناقشت الندوة فيلم "أنس بغداد" والذي فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان الإسماعيلية منذ ١٥عامًا.

الفيلم تحدث عن اليهود باعتبارهم أشخاصًا مثلنا أجبروا على التهجير والسفر إلى تل أبيب.

جاء تصويره في ٩١ حيث بداية ظهور الأقمار الصناعية ونقل المحطات لأحداث الحرب فكانت هناك سيدة عراقية يهودية تشاهد الحرب أيضًا، عن طريق التليفزيون ورأت صاروخًا يسقط على منزل، فقالت هذا بيتي..

قال المخرج السويسري من أصل عراقي سمير جمال الدين، إنني شعرت وقتها بأن هذه هي طاقة النور التي جاءت لي منها فكرة الفيلم.

وأضاف جمال الدين: حينما كنت أعمل بهذا الفيلم كنت مهتمًا به بشكل شخصي وليس لغرض العرض في أكثر من مهرجان والحصول على الجوائز وحينما رأيته يتنقل من مهرجان إلى آخر، شعرت وقتها أن الفيلم أصبح مثل الشعلة الأوليمبية التي تنتقل من مكان إلى آخر.

ويتابع المخرج سمير جمال الدين، عملت أكثر من ٤٠ فيلمًا كمخرج من ضمنها ١٥ للتليفزيون السويسري وغيره وكان أول فيلم وثائقي لي قبل "أنس بغداد"، هو "فيلم بابل ٢" وبالرغم أنني لم أخرج سوى ٣ أفلام تسجيلية طوال مشواري الفني إلا أنني أصبحت معروفًا بأنني مخرج أفلام وثائقية وتسجيلية.

ويستطرد المخرج: أنا أنظر إلى أفلامي التسجيلية الثلاثة على أنها ثلاثية تجمع بين الماضي والحداثة والحاضر.

ويقول جمال الدين سمير: أقوم حاليًا بتصوير فيلم روائي أعتقد أنه بالنسبة لي كصانع أفلام تسجيلية، يجمع عشرات القصص من أشخاص قابلتهم بحياتي فكان الحل لي أن أقدم فيلمًا روائيًا أجمع به كل هذه القصص فكل من رأى الفيلم خلال تصويره، كان يشعر أن كل شخص داخل الفيلم، أنني على معرفة قوية به.

وتحدث سمير عن فيلمه الجديد وهو حاليًا بمرحلة التصوير، فقال: تدور أحداث الفيلم بمقهى شهير يحمل اسم (أبو نواس) بلندن وكان الاسم الاول للفيلم (مقهى أبو نواس) ولكن لم أستطع إيجاد دعم للفيلم بهذا الاسم ولكن في نهاية الأمر غيرته إلى  في النهاية "بغداد في خيالي"؛ واخترت هذا الاسم لأن رؤيتي أن الشخص مهما بعد عن جذوره لن يستطيع نسيانها أو محوها من الذاكرة الفيلم.

وأضاف المخرج السويسري، أن الفيلم يدور وقت حكم صدام حسين، في المقهى كان يلتقي الأكراد والشيوعيون الهاربون وعن الشخصية الرئيسة كان رجل يعمل بهذا المقهى وكان شيوعي يظل أوقات كثيرة يشاهد القنوات العراقية للتواصل مع ماضيه بالعراق.

ويتابع: أما الشخصية الثانية سيدة تسمى أمل وكانت تدعي أنها لابد وأن تهرب لأنها مسيحية والوحيد الذي لا يعرف أنها مسيحية هو زكي صاحب المقهى، أما الشخصية الثالثة شاب صغير ومحبوب جدًا ولكن مشكلته الأساسية أنه شاب مثلي ومن حوله يعرفون بحقيقته ولكن يتظاهرون بعدم معرفتهم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل