المحتوى الرئيسى

بالصور.. حسن راتب يهدي المستشار بهاء أبو شقة قلادة جامعة سيناء

04/16 23:04

كتب - جهاد عبد المنعم:

أهدى د. حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، المستشار بهاء أبو شقة،  رئيس حزب الوفد، قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته القانونية والسياسي، كما أهدى الدكتور السيد البدوى درع جامعة سيناء، وأيضا درع الجامعة لوكيل مجلس النواب سليمان وهدان، والفنان القدير محمود قابيل.

جاء ذلك فى أمسية وطنية من صالون المحور الثقافى والتى أقيمت أمس الأحد تحت عنوان "فى حب مصر"  بدعوة كريمة من الدكتور حسن راتب ، وقد تم تخصيص هذا الصالون لمناقشة موضوع يحمل اسم "المعارضة الوطنية" إذ كان ضيف الشرف المستشار بهاء أبو شقة وبحضور رئيس حزب الوفد السابق السيد البدوى فى ظاهرة حضارية تدل على وحدة بيت الأمة "حزب الوفد" ووكيل مجلس الشعب النائب سليمان النواب، والاعلامى محمد فودة والدكتور مفيد شهاب ومحافظ الفيوم الأسبق حازم عطا الله، والفنان محمود قابيل، ورحاب حسن راتب والدندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، وأحمد السجينى، رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، وبمشاركة نخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام وتذاع قريباً عبر شاشة قناة المحور .

وقدمت المطربة حنان باقة من أجمل أغانيها الوطنية الشهيرة، بالإضافة إلى باقة من أجمل أغانيها  والتى نالت استحسان الجميع، وتعد حنان من أهم المطربات من جيل التسعينات وقدمت العديد من الأغانى الرائعة.

واستهل د. حسن راتب كلمته فى صالون المحور الثقافى أنه من حسن الطالع أن يٌقام هذا الصالون الثقافى فى هذه الأيام المباركة وليلة الإسراء والمعراج هذه الليلة المباركة ونحن فى ختام شهر رجب ونستقبل شهر كريم آخر وهو شهر "شعبان" وفى هذه الأيام المباركة ندرك حديث الرسول "ص"  إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها ، والنفحة تاتى فى الزمان والمكان والإنسان أيضاً حيث تتنزل الرحمات وأن يتقبل المولى هذه الجلسة المباركة.

وأضاف  راتب إننى حريص على أن يكون عنوان صالون المحور خلال الأسابيع الأخيرة تحت عنوان "فى حب مصر" فى أمسيات ثقافية وطنية وبمشاركة النخبة من أهل مصر فى كافة المجالات لنقدم الرؤى والأفكار والمقترحات التى تخدم بلدنا.

وأوضح راتب أن صالون المحور لهذا الأسبوع جاء تحت عنوان  فى حب مصر "المعارضة الوطنية"  حيث يتم استضافة نخبة من السياسيين المنتمين لحزب الوفد الجديد بمناسبة ما شهده الحزب من تغييرات فى قياداته، وذلك فى عملية انتخابية اتسمت بالهدوء وضرب فيها أعضاء الجمعية العمومية للحزب أروع مثل فى الالتزام بالمعارضة الوطنية فى ممارسة العمل السياسى بشفافية وبشكل حضارى، بعيداً عن التعصب الحزبى.

وأضاف راتب  دعونا نتوقف حول هذا المعنى " المعارضة الوطنية "والذى يجب أن نستأنسه ، لأن هذا المعنى فى الأصل فى الموروث الثقافى والعقائدى لنا مستشهداً بقوله تعالى "  وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" ولننظر الى هذا المعنى القرأنى العظيم وهى آية " الدفوع " كما يُطلق عليها أهل الفقه وهيا جاءت مرتين فى

وأوضح راتب إننى  أختلف مع من يقولون اختلاف الحضارات ، فالحضارة واحدة فى العالم منذ آدم والذى يختلف هو الثقافات ونحن نقبل الثقافات وباختلاف الثقافات تنمو وترتقى الأمم ، فالناقل لا يبدع إطلاقاً مهما أتى من علم ، وإنما الذى يبدع هومن يتحاور ويتناقش الأفكار ويستفيد من الرؤى والمقترحات ، ثم يخرج برؤية وفكرة جديدة ليُغذى بها رؤية وأفكار المجتمع

ومن هنا تنطلق هذه الجلسة والتى تشخذ العقول بعضها بعض ، وتلاتقى الأفكار والرؤى ونخرج بكل ما هو جديد نقدمه إلى المجتمع ،و أصحاب الحجة والمنطق والإقناع هم من قال فيهم المولى "  وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"

وأكد راتب أن الله ينصر أصحاب الحجة والمنطق والاجتهاد لأن النواميس التى خُلقت فى هذه الدنيا نواميس كونية خلقها الله وعلمها للمجتمع ، ولذلك فالناس بين أمرين من ترك القوانين والنواميس والأسباب وهذا  " تنطع "  ولم اجد فى اللغة لفظ ملائم أقوله لمن يترك العمل بالأسباب إلا هذا اللفظ ، والفتنة بالأسباب شرك بالله ، فما بين عدم الفتنة بالأسباب وعدم ترك الأسباب ، كانت حلقة الاتزان التى يلتقى فيها أصحاب الفكر والعقول واصحاب القيم وأصحاب العقائد حتى نُعيد إلى هذه الامة حضارتها الحقيقية وميراثها الثقافي.

واستطرد راتب أنا أعجب لهذه الأمة حينما نتعامل مع الأمور الاقتصادية ، قبل أن نستورد أى سلعة من السلع فعندما يكون لدينا مخزون من هذه السلعة فنكف عن استيرادها وهذا فيما يتعلق بالسلع المادية ، فما بالكم بالمواريث الثقافية !! ، من الأولى بنا أن نعود إلى مورثنا الثقافى والعقائدى قبل ان نستورد ثقافات أخرى ، وأشياء غابت عن الهوية ولكن الأصل الآن بين أمرين بين من حبسه نفسه وأصبح اسيراً للماضى وبين من يتطلع إلى الحداثة والتكنولوجيا وهنا حلقة اتزان أخرى بين الحداثة وبين الموروث العقائدى والثقافى دون ان نتخلف عن الهوية وأن نفقد الشخصية

وأضاف راتب أن هذا الصالون الثقافى الذى يجمعنا وأنا على الرغم من حضورى وإدارتى للعديد من الصالونات الثقافية وأنا الذى أزعم أن مفردات اللغة

وتساءل راتب متعجباً وكيف بك وأن تجلس بجوار ظاهرة قانونية وهو أستاذنا المستشار بهاء أبو شقة والذى يُعد ظاهرة من الظواهر القانونية العظيمة والتى ساقها القدر إلى هذه الأمة فى مراحل تاريخية متعددة ، وليست حباً فى القانون فقط فأنا أدرك تماماً أنه قبل أن يتعلم ، وقبل أن يُعلم أبناءه وتلاميذه لأنا أستاذنا أبو شقة واحد من أصحاب المدارس الابتدائية فى القانون  فى القانون والسياسة والثقافة وهذا كلام معروف ،  وفى مدرسة المستشار أبو شقة قبل أن تُعلم الطلاب حب القانون تحرص على أن تغرس بداخلهم حب العدالة ، ونادراً أن تجد من يجمع بين أطراف العدالة ، حيث كان المستشار أبو شقة وكيلاً للنيابة ومحققاً يوماً ، ثم أصبح قاضياً ثم مستشاراً ، ونجده يخرج ليتكلم بالحجة والقانون والبراهين لأصحاب القضايا ، وهم محظوظين بالتعامل معاه حيث يقدم لهم البراءة فى معظم الأحيان.

وتابع راتب ومن هنا استشعر ان صالون المحور "ثرى " ليس لتواجد المستشار بهاء ابو شقة فقط ولكن ايضاً بتواج استاذنا الحجة فى القانون الدولى وعالم ومفكر كبير استاذنا مفيد شهاب ، وكوكبة  ونخبة من المثقين ورجال القانون والفنانيين والاعلاميين

وجاءت كلمة المستشار بهاء ابو شقة رئيس حزب الوفد ، حيث وجه المستشار بهاء ابو شقة الشكر الى الدكتور حسن راتب على دعوته الكريمة بان يكون ضيف شرف فى هذه الامسية الثقافية فى حب مصر والتواجد مع كوكبة من اهل السياسة والثقافة والابداع

واكد ابو شقة ان الديموقراطية الوطنية لها مفهوم يتكون من شقين ، الاول ان تكون ديموقراطية موضوعية لا ديموقراطية شتائم وتصيد ، فاذا كان هناك خطأ فاتعامل معه بطريقة مهذبة والشق الاخر أن تكون معارضة بناءة وان ابين له كيفية معالجة هذا الخطأ وانا لو مكان هذا المسئول ماذا اتخذ من قرار مستشهداً بمقولة الامام محمد عبده " خير مواضع العدل القياس على النفس " واذا وقفنا عند حد اننى اعارض حتى لو معارضة موضوعية ويكون هناك تصيد اخطاء فهذه ليست معارضة حقيقة

واوضح ابو شقة اننا اذا كنا نريد ان نؤسس لديموقراطية حقيقية فى مصر ان ننهج هذا النهج وان يكون هذا النهج هو الطريق الذى نسير فيه حتى نكون امام ديموقراطية حقيقية مبرأه من الهوى وان تكون معارضة وطنية تقف بجوار الدولة  لان الديموقراطية هى السيف الذى يحمى الحاكم والمحكوم 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل