تمرين درع الخليج.. تنسيق للجهود الإقليمية.. تعزيز للكفاءة والقدرات.. دعم الأمن القومي العربي - صوت الأمة

شهدت تمرين درع الخليج 1، بالمملكة العربية السعودية، والذي حضره القادة والزعماء العرب اليوم الإثنين، إشادة واسعة من جانب المسؤوليين العرب، الذين أكدوا أن هذه الخطوة تعكس يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية.

من جانبه أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمرين درع الخليج المشترك 1، مؤكدا أنه يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية.

وقال ولي عهد أبوظبي، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"سعدت اليوم واخي محمد بن راشد بحضور ختام تمرين درع الخليج المشترك 1 برعاية خادم الحرمين الشريفين ، وبمشاركة اماراتية فاعلة بجانب العديد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن إقامة هذا التمرين العسكري الأضخم في المنطقة يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة.

وأوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن المشاركة الإماراتية في هذا التمرين هي ترجمة لالتزام دولة الإمارات بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن الإمارات والسعودية تقفان دائما في خندق واحد وإن تحالفهما يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والرؤية والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وحماية مرتكزات الأمن العربي في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن هناك تحولات البيئة الإستراتيجية تفرض علينا تعزيز الكفاءة والقدرات وبناء الشراكات.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"حضور مميّز في تمرين درع الخليج ١ في السعودية الشقيقة، تحولات البيئة الإستراتيجية تفرض علينا تعزيز الكفاءة والقدرات وبناء الشراكات، دور الرياض المحورّي حاضر في قمة القدس وفِي مجهودنا العسكري المشترك".

كما علق على بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، إن قمة الظفران، و تمرين درع الخليج 1، تعكس رمزية الوحدة المتطلعة إلى مستقبل مشرق. قمة القدس في الظهران قمة الوعي.