المحتوى الرئيسى

"عطية الله" يتحدى إعاقته ويحصد أول جمهورية في الإنشاد | أسايطة

04/16 18:41

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » “عطية الله” يتحدى إعاقته ويحصد أول جمهورية في الإنشاد

عطية الله رمضان أحمد، طالب بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، يتميز بصوت تريح به الأذان في ترتيل آيات كتاب الله عزوجل وجل والمدح في صفات خاتم المرسلين، مما جعل أهالي قرية سلام بأسيوط يلجأون إليه في الأفراح لينشد لهم ويمتعهم بعذوبة صوته التي أهلته لتحقيق المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني في أسبوع شباب الجامعات المصرية لذوي الإعاقة التى أقيمت بمدينة الإسكندرية مارس الماضي.

يقول عطية الله إنه بدأ في المرحلة الثانوية يجد نفسه يسعد بالاستماع إلي القرآن الكريم والإنشاد الديني ولطالما يردد بصوته ما يسمعه ويحفظه من كتاب الله عزوجل، حرص أن يكون على دراية كافية بعلم المقامات وهو علم موسيقي تم اكتشافه من الصوت يدرس للمنشدين، غير أننا نستخدمه في حياتنا اليومية، وهو إختلاف النبرأت مع وضع مسميات لكل نوع من الأنواع المقامية الثمانية للتفرقة بينهم مما يفيد في تحديد طبقة الصوت المناسبة للمقطع، موضحا أنه لم يتعلم علم المقامات إكاديميا، ولكن تعلمه من خلال الممارسة وكثرة الاستماع.

ويشير الطالب المنشد إلى سعادته باشتراكه في مسابقة إبداع “6” لطلاب الجامعات المصرية وفي إنتظار إعلان النتيجة، وتمكن من تحقيق المركز الأول في أسبوع شباب الجامعات لذوي الإعاقة بمدينة الإسكندرية محققًا الميدالية الذهبية وتم تكريمه من إدارة الجامعة.

ويميل عطية الله إلي الإنشاد الفردي كما أنه يجيد الإنشاد الجماعي “الكورال”، ويحتاج إلى المعرفة التامة باللحن والكلمات، فضلاً عن حاجته إلى عدة تدريبات وبروفات لضبط الأداء الجماعي وهذا ما يقوم به هذه الفترة من خلال اشتراكه مع فريق الجامعة، وينصح بالاشتراك في المسابقات سواء بالجامعة أو قصور الثقافة ومراكز الشباب لإنها تمد بالخبرة أكثر من المركز المحقق وهذا ما شرع به.

ويسعى إلي تطوير موهبته الصوتية من خلال كثرة الاستماع والممارسة، لتحقيق طموحه وهو أن يكون مبتهلا إذاعيا ويرى انه قادر علي تحقيق ذلك لصدق رغبته وحبه لسماع الأصوات، وحرصه على دراسة المقامات اكاديميا في القريب العاجل، حيث أنه حقق شهرة في قريته من خلال الاستعانة به في الحفلات والأفراح الإسلامية.

ويأمل في الإلتحاق بمدرسة الإنشاد الديني في القاهرة إلا أن بعد المسافة وفقده لبصره إحالا دون ألتحاقه بها، غيره أنه لم يكف عن الالتحاق بها وينتظر أن تسنح له الفرصة وتساعده الظروف.

ويري أن حسن الخلق سمة أساسية لابد أن يتحلي بها الفرد وخاصة المنشد بجانب عدم عدم التكبر والغرور والصدق في الأداء وهذا يجعل الكلام يخرج من القلب يصل إلي القلب، أنه على الفرد أن يؤمن بقدراته ويعمل على تنمية موهبتة التي من الله عليه بها ويبذل قصاري جهده في تطويرها وأبرزها للمجتمع، مشيراً إلي أن للأسرة دور لا ينكر في اكتشاف الموهبة والتشجيع على تنميتها وإظهارها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل