تهديد أوروبي بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (رويترز)

هدد وزراء ُ خارجية الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، بسببِ استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وذلك في ختام محادثاتهم في لوكسمبورج.

وتأتي المحادثات الأوروبية بعد أيام من شن ضربة ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، هدفُها شل منشآت الأسلحة الكيميائية في سوريا ومنعُ استخدامها.

وقال وزراء خارجية جميع الدول الأعضاء وعددها 28 دولة في بيان "الاتحاد الأوروبي سيواصل بحث المزيد من الإجراءات المقيدة ضد سوريا طالما استمر القمع" في إشارة إلى عقوبات اقتصادية.

وتبنوا كذلك الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السبت والتي قالت القوى الغربية إنها جاءت ردا على هجوم بغاز سام يوم السابع من نيسان/أبريل على جيب للمعارضة في دوما، واعتبروها وسيلة لوقف استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للصحفيين لدى وصوله للاجتماع "من المهم للغاية التأكيد على أن الضربات لم تكن محاولة لتغيير اتجاه الحرب الدائرة في سوريا أو لتغيير النظام هناك".

وأضاف "أخشى أن الحرب السورية ستستمر في مسارها المروع البائس. لكن العالم كان يقول من خلال الضربات إنه لم يعد يتحمل المزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية".

وفرض أي عقوبات جديدة على الأسد سيكون إضافة إلى سلسلة من مثل هذه الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي منذ 2011 والتي تراوحت من حظر السلاح وحظر التعامل مع البنك المركزي السوري إلى فرض حظر سفر وتجميد أموال على مسؤولين وعسكريين ورجال أعمال وعلماء سوريين يتهمون بتطوير أسلحة كيماوية.

لكن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا يوم الاثنين إنهم لم يتخذوا قرارا يستهدف شخصيات عسكرية روسية ساعدت، إلى جانب إيران، الأسد على استعادة أراض كانت تسيطر عليها المعارضة في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات ويتهمها الغرب بارتكاب جرائم حرب نتجت عن قصف جوي وهجمات بالغاز على مدنيين ومستشفيات.

وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن من المقرر أن تعلن واشنطن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا تستهدف شركات تقول إنها تتعامل في معدات ذات صلة بالأسلحة الكيماوية. 

هايلي: جاهزون للرد إذا استخدم النظام الكيماوي مرة أخرى