المحتوى الرئيسى

الرئيس الفرنسي: أقنعت ترامب بالبقاء مدة أطول في سوريا..سأزور موسكو رغم دعمها للأسد..وأحترم المرأة المحجبة

04/16 15:54

- سنطرد الأجانب الموجودين بصورة غير شرعية

- موسكو والأسد استخدما الكيماوي تجاه المدنيين

-أحترم كل امرأة ترتدي الحجاب بحريتها الشخصية وليس بسبب الضغوط

- سنكمل مسيرة الإصلاحات رغم الاحتجاجات

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقابلة تليفزيونية بالأمس لمدة ساعتين بثتها قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية وإذاعة "مونت كارلو الدولية" وموقع "مديا بارت" الإخباري، أدلى خلالها بتصريحات جريئة معلنا موقفه من عدة قضايا مثيرة للجدل.

وكانت أبرز التصريحات حول القضية السورية عقب تنفيذ الضربة الجوية المشتركة مع بريطانيا وأمريكا تجاه عدة مواقع سورية أكدوا أنها مقرات لصنع الأسلحة الكيماوية، وقال ماكرون نه أقنع نظيره الأمريكي بـ"البقاء لمدة طويلة" في سوريا بعد أن أعلن ترامب سابقا نيته سحب قوات بلاده من هناك، مضيفا أن باريس لم تعلن الحرب على نظام الأسد، برغم مشاركتها في الضربات الغربية.

ورغم إدانة روسيا للتدخل العسكري في سوريا، أكد ماكرون أنه سيزور موسكو في مايو المقبل، رغم التصعيد الكبير مع الكرملين بسبب مشاركة باريس في ضرب أهداف للنظام السوري.

وأضاف أن الخلاف الحالي مع الكرملين بشأن الضربات في سوريا ردا على استخدام بشار الأسد، للأسلحة الكيميائية "المزعومة" لن تمنع زيارته المقررة إلى مدينة بطرسبورج المنتظرة في مايو المقبل، متهما موسكو بالتواطؤ مع النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وتطرق الرئيس الفرنسي إلى الأجانب الموجودين في بلاده والذي يعتبرهم متطرفين ومقيمين بصورة غير شرعية، حيث أكد أن"الأجانب الذين لا يحملون إقامة شرعية والذين يعتبرون متطرفين سوف يتم طردهم"، مشيرا إلى أن فرنسا توجه أزمة هجرة لم تعرف مثلها من قبل وأنها ستستمر بسبب عدة عوامل منها الفقر في أفريقيا وزيادة عدد السكان.

وأكد ماكرون أن حق اللجوء دستوري في فرنسا "نحن نحترم حق اللجوء.. طالبو اللجوء يحتاجون لـ 14 شهرا كي يحصلوا على اللجوء في فرنسا، وأنا أريد أن تصبح مدة الانتظار 6 أشهر فقط".

وتحدث الرئيس الشاب أيضا عن الدين الإسلامي قائلا إن :"الدين الإسلامي جديد بالنسبة للجمهورية الفرنسية" وأن "قواعد الدين الإسلامي مختلفة عن قواعد الكاثوليكية واليهودية"، موضحا أن بعض الفرنسيين يخافون من الإسلام ولكن يجب احترام حرية المعتقد للحفاظ على الوحدة.

وأشار ماكرون إلى أن بعض الأشخاص يستغلون الدين لكي يروجوا للتطرف في المجتمع الفرنسي، مضيفا أنه سيلاحق كل من يروج للتطرف، مشددا على ضرورة مراقبة المدارس للتأكد من احترام قواعد العلمانية، مؤكدا أن أحد أسباب الانزلاق للتطرف هو الفشل في بعض الأحياء في تأمين العدالة الاجتماعية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل