المحتوى الرئيسى

من قلب فرنسا.. «حفتر» يباشر عملية عسكرية جديدة في ليبيا

04/16 13:26

رغم تضارب الأنباء حول صحة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، فإن هناك مساعى حثيثة لانتشال البلاد من براثن الإرهاب، وهذا ما ظهر من خلال الاجتماعات الموسعة للقيادة العسكرية لبدء عملية عسكرية مُوسعة في درنة.

العملية العسكرية التي تجهز لها قوات حفتر في شمال البلاد، ليست بجديدة، خاصة أن القائد العسكري هو من سيشرف شخصيا على إطلاقها، للسيطرة على المدينة، بحسب موقع ليبيا اليوم.

ووفقًا لمصادر فإن القائد العسكري هو من أصر، على تسريع الاستعداد لعملية درنة، وذلك لإرسال إشارة تؤكد أنّه لا يزال قويا وبإمكانه السيطرة على المدينة، وإقصاء خصومه الذين تكشف منهم كثيرون، خلال الأيام الماضية، بحسب شبكة "سوا" الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: ليبيا تغرق في الفوضى.. وتحركات لتخفيف الاحتقان بين الفرقاء 

ومن المتوقع أن تكون عملية درنة قاسية جدا، نظرًا لحالة حفتر النفسية، جراء ما تعرضت له جبهته السياسية وقيادته من خلل كبير واضطراب، خلال الأيام الماضية"، وفقا للمصادر ذاتها.

أمس، بحث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الحاكم العسكري في درنة، الفريق عبد الرازق الناظوري آخر المستجدات في مدينة درنة وضواحيها.

وضم الاجتماع رئيس أركان السلاح الجوي لواء صقر الجروشي، وآمر غرفة عمليات الكرامة لواء عبد السلام الحاسي، وآمر القوات الخاصة لواء ونيس بوخمادة، وآمر كتيبة شهداء الزاوية لواء جمال الزهاوي، وآمري الوحدات العسكرية، بحسب وكالة الأنباء الليبية.

تحركات القيادة العسكرية، أثبتت أن قوات حفتر لن تألو جهدا في إعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع البلاد، رغم تراجع حالته الصحية، ويبدو أن الفريق عبد الرازق الناظوري، تلقى تعليمات من القائد العام لاقتحام مدينة درنة وتحريرها، وفقًا للوكالة.

اقرأ أيضًا: ليبيا تسير نحو الهاوية.. «السراج» يشعل شرارة الحرب ضد حفتر 

خطورة انتقال عدوى حالة الفوضى إلى بعض المناطق وتمددها داخل الأراضي الليبية، كانت كفيلة لإعلان المشير خليفة حفتر من أحد المستشفيات بفرنسا، التصدي للمسلحين من أجل الحفاظ على الدولة الليبية من خطر الإرهاب. 

السؤال هنا.. هل ينجح حفتر في إعادة الاستقرار للبلاد رغم غموض حالته الصحية؟

ما شهدته ليبيا على مدار 7 سنوات، عقب الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، خلق حالة من الانقسام بين الفرقاء، وأصبحت البلاد في دولة اللا قانون، تحكمها الميليشيات بقوة السلاح، وأن إعادتها إلى رونقها مجددًا سيتطلب مزيدا من التعاون بين أبناء الوطن. 

لكن ما عاشته الأوساط القبلية المقربة من حفتر، وبعض القادة الكبار في صفوف قواته، نتيجة الغموض حول حالته الصحية، أثار العديد من المخاوف، ودفع البعض إلى طلب إعداد قائد بديل عنه، لسد ثغرة غيابه، وهو الأمر الذي أغضب حفتر لاحقًا"، بحسب مصادر لـ"شبكة سوا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل