المحتوى الرئيسى

'البيان' الإماراتية: 'قمة القدس' تجسد الحاجة الضرورية لجمع كلمة العرب

04/16 10:51

أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم /الاثنين/ أن "قمة القدس" ، التي اختتمت أمس الأحد بمدينة الظهران شرقي المملكة العربية السعودية ، تأتي في مفترق مهم للغاية في العالم العربي، وتجسد الحاجة الضرورية والاستثنائية لجمع كلمة العرب وتفعيل عملهم المشترك.

وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (قمة القدس) " - إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإطلاق اسم القدس على القمة، تأتي تأكيدًا على الالتزام بقضية العرب المركزية، والمكانة التي توليها المملكة العربية السعودية لقضية فلسطين وشعبها، ما يقطع الطريق على نفاق قوى وعواصم الخراب التي تحاول بكل جهد المتاجرة بعذابات الشعب الفلسطيني وتجيير قضيته لخدمة أغراضها الخبيثة".

وأضافت " إن اللقاءات العربية التي تلتئم على أرض السعودية لبحث قضايا الأمة، تتوشح بالآمال العريضة، وبروح التفاؤل والإرادة التي تتسم بها رؤية الرياض في توحيد الصف، ونبذ الخروج عن الإجماع العربي، والتصدي لأجندات الشر الخبيثة التي تضمر كل السوء لبلداننا وأمتنا، ويحق للعالم العربي أن يشعر بالأمل والتفاؤل بانعقاد القمة العربية في أرض الحرمين، خاصة في هذا الوقت الذي تخطو فيه السعودية خطوات ملموسة نحو المستقبل، وأيضا لما لها من مكانة ودور فى صياغة وقيادة العمل العربي المشترك، يجعل من القمة علامة إيجابية فارقة، فى ظروف عربية استثنائية مليئة بالتحديات.

وفي السياق ذاته وصفت صحيفة "الخليج" الإماراتية قمة الظهران العربية بالقمة العربية التاريخية، موضحة أن القمة - وكما أسماها خادم الحرمين الشريفين (قمة القدس) - مقدمة لمرحلة عربية جديدة، ومستقبل يليق بالشعوب العربية المتطلعة إلى مكانة تجدر بأمة العرب وتاريخها الحافل بفتوحات الثقافة والحضارة والعلوم، والمكتنز، في عديد وجوهه، بمكامن الثقة والقوة والإمكانية .

وأضافت الصحيفة إن اسم "قمة القدس" يعطي قيمة إضافية للقمة غير محدودة، وتتجاوز الرمزية العالية إلى موقف صلب وحقيقي مع القدس والقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، في مواجهة سياسات الإخضاع للأمر الواقع، ومواجهة ما يشيعه البعض، وفيهم القريب والشقيق، تحت وهم "نظرية المؤامرة ".

وتابعت " أن القمة أشارت إلي إيران وتركيا وأطماعهما وعن الحوثي ذيل إيران، فعبرت عن الضمير العربي الحي، في زمن الوعي الجديد الذي يؤسس له المحور العربي الجديد بقيادة السعودية ومصر والإمارات، فلا معالجة ناجحة إلا بالوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الأطماع التي رأى العرب تجلياتها بأم أعينهم، من التدخل بل الدخول الأجنبي، وصولًا إلى محاولات شق الصف وزرع بؤر التطرف والتطيف والخراب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل