المحتوى الرئيسى

محمد رمضان في حواره لـ"قنا البلد": شعرت بحنين عند مجيئي لبلدي وأحاول تغيير صورة الصعيد بمسلسلي الجديد | قنا البلد

04/15 22:09

الرئيسيه » بيئة » حوارات » محمد رمضان في حواره لـ”قنا البلد”: شعرت بحنين عند مجيئي لبلدي وأحاول تغيير صورة الصعيد بمسلسلي الجديد

“قصة حبنا ليها أكتر من بداية” هكذا بدأ الفنان محمد رمضان حديثه مع محررة “قنا البلد” في حوار خاص معه عن بداية مشواره الفني، ومسلسله “نسر الصعيد” الذي يصور بعض مشاهده داخل محافظة قنا حاليًا، ويُعرض في رمضان المقبل.

قصتي مع الدراما لها أكثر من بداية، فعلى مستوى الاحتراف مسرحية مع الفنان سعيد صالح، وأول وقوف أمام كاميرات الدراما كان عام 2006، وقبل 2003 عملت في مسلسلات أطفال، وقد تكون البداية الحقيقة هي مسرح المدرسة، ولكن أول دور لي بالدراما والذي اعتبره بداية حقيقة هي مسرحية “قاعدين ليه” مع الفنان سعيد صالح.

“عمر ما كان طموحي الشهرة”، كان هدفي الأول هو أن أكون بقدر كبير من المصداقية في الأدوار التى أجسدها أمام ما حدث من نجاح وشهرة، فأنا اعتبره مكافئة من الله نظير الجهد والإخلاص والتعب.

كل شخصية أقوم بأدائها تُمثل فئة كبيرة بالمجتمع، فالممثل هو فرد يُمثل فئة وعليه فلابد أن أؤدي شخصيات مختلفة مثل الضابط والمهندس وخلافهم.

أنا صعيدي الأصل من قرية القلعة بمركز قفط التابع لمحافظة قنا، لكني لم أعش في الصعيد إطلاقًا، ويبقي دمي وأسلوبي وصفات كلها صعيدي، وكل مَن يُعاشرني يعرف عني ذلك.

الشخصية التي أجسدها هي “زين القنائي”، وهو من محافظة قنا ولكن لم نحدد في المسلسل اسم القرية التي ينتمى إليها “زين”، لكي تشعر كل قرية بأنني أمثلها هي وأتحدث عنها، واختارنا قنا تحديدًا لأنها تعتبر أطيب بلد بمحافظات الصعيد وأهلها أهل كرم وطيبة ـ مع احترامي الكبير لجميع المحافظات ـ ، “قلبتهم وحشة” إذا غضبوا ولكن يظلوا طيبين القلب ومتسامحين.

لم أزر قنا سابقًا، وشعرت بحنين كبير عند نزولي لها، فكانت لدي رغبة كبيرة في زيارة بلد أهلي.

لم أجد أي مضايقة من استقبال الأهالي وترحيبهم بي، وما حدث يحدث في جميع الأماكن التى نصور بها في مصر فقد اعتدنا على حبهم، وهو عطاء من الله ولابد من شكره على محبة الناس قائلًا “بروح أصلي ركعتين لله”.

“النجاح ليس به واسطة” ما أستطيع تقديمه لهم هو أن يعرفوا كيف بدأت أنا، هذا أكبر مثال حي على أن النجاح ليس به واسطة، فأنا شاب عادي ظروفي مثل أي شاب، حدد هدفه وسعى إليه، وبثقته بالله الكبيرة وصل إلى ما يريد.

لمست فيه كل عناصر النجاح من قصة درامية وخطوط شبيهه بالواقع الذي يحدث، خاصة بأن محافظات الصعيد منغلقة بعكس محافظات الوجه البحري.

هو رقم واحد بالنسبة لي فـ”زين القنائي” هو ضابط صعيدي يرتدي مثل “أشيك” شباب القاهرة وليس هناك فرق بينه وبينهم، متزوج من فتاة كانت تعيش في فيلا بالمعادي، ثم جاءت للعيش معه في قنا، ولم تحدثه بفرق بين القاهرة وقنا، يذهبون لسينما الأقصر، وأخت زين تدرس بجامعة طب أسيوط، وتعرف الكثير عن السوشيل ميديا والتكنولوجيا الحديثة.

كان يغضبني حقًا ما يقال عن الصعيد فـ”ذئاب الجبل” قد تطور حاليًا والناس لم تعد تعيش في الظلام، هناك المحاميين ورجال الأعمال والأطباء، تطور كثيرًا الصعيد، وهذا هو هدفي في المسلسل إظهار حقيقة الصعيد، في الجيش قال لي أحد زملائي إن الدراما تُظهر الصعيد بالمنازل الطين ولا يظهر كحقيقته وهو ما نظهره في المسلسل.

بالتأكيد هناك قضايا كثيرة وحقيقية، فلماذا كلما ذكرنا الصعيد لابد أن نتحدث عن تجار المخدرات أو الآثار أو الثأر؟، فالصعيد يوجد به الكثير من رحلات الصعود الإيجابية، وأشياء كثيرة جميلة جدًا.

فكرت وجربت ومن معي شعروا بالتعب والندم، ذهبنا لصلاة الجمعة في مسجد عبدالرحيم القنائي، ووجدنا إقبال كبير من الأهالي والسيدات الكبار في السن على طاقم العمل، فتسبب هذا بالتعب لمن معي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل