الحامولي.. طلب من المعازيم بالمشاركة في جنازة ابنه العريس

كان عبده الحامولي يحتفل بزفاف ابنه ويغني أغنية «شربت الراح» فجاء إليه مَن همس في أذنه بأن ابنه العريس توفى وهو في الطريق إلى حفل الزواج.

لم يشأ عبده الحامولي تعكير جو الحفل، فظل يغني، لكنه غيّر كلمات الأغنية التي كان يغنيها: " شربت الصّبر من بعد التصافي".

وظل يغني موجوعًا حتى الصباح، وبعد أن تناول المدعوون الإفطار التقليدي وشرعوا في الخروج، وقف عبده الحامولي أمامهم، وطلب منهم، وهو يغالب دموعه، الانتظار حتى يشاركوا في جنازة ابنه العريس، وذلك وفقًا لما ذكره الروائي الكبير مصطفى نصر على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك».

والحامولي واحد من المجدّدين في الموسيقى العربية، وقام باستخدام مقامات لم تكن حاضرة ومعروفة في مصر مثل "الحجاز كار والنهاوند والكرد والعجم"، وعرف عنه رقيه في اختيار الكلمة، وعلى عكس مطربي فترته تعاون الحامولي مع كبار رجال الدولة الذين يكتبون الشعر أمثال "محمود سامي البارودي، وإسماعيل صبري باشا، والشيخ عبد الرحمن قراعة مفتي مصر في ذاك الوقت، وعائشة التيمورية".

كما طلب من بعض الشعراء والمثقفين ترجمة مجموعة من الأغاني التركية إلى اللغة العربية، وهو من أوائل من لحن القصيدة التقليدية مثل "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني.

رغم أن تراثه الغنائي ينتمي إلى القرن التاسع عشر إلا أن تأثيره كان قويا على كل مطربي العقدين الأولين في القرن العشرين أمثال "صالح عبد الحي ويوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي وسلامة حجازي".

اشترك الحامولي بالغناء في فرقة أبو خليل القباني المسرحية، وتزوج من المطربة "سكينة" الشهيرة بـ"ألمظ.".

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، أن جامعة أسيوط تمتلك قدرات علمية كبرى في عدد من المجالات العلمية والبحثية، لا سيما في المجالات الطبية كالأورام والقلب والأطفال. وأوضح عبدالغفار أن ...

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء الأحد، الملتقى الثقافي الأول لشباب جامعة حلوان الذي نظمته الإدارة العامة للشباب والعمال بالهيئة بعنوان نحو غد مشرق في 10 لقاءات خلال الفترة من 18 مارس الماضي ...