المحتوى الرئيسى

بوتين: ضربات صاروخية جديدة على سوريا ستؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية

04/15 18:27

نقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد (15 أبريل 2018) بأن أي ضربات صاروخية جديدة على سوريا ستؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.

يعقد مجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا اجتماعا السبت لبحث تداعيات الضربات الجوية والصاروخية التي نفذتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع للنظام السوري رداً على هجوم كيماوي مفترض. (14.04.2018)

هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حليفيه فرنسا وبريطانيا على العمل مع القوات الأمريكية بشأن "الضربات التي جرى توجيهها بشكل مثالي " ضد نظام الأسد في سوريا ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في دوما. (14.04.2018)

وتحدث بوتين وروحاني هاتفيا لبحث الوضع في سوريا بعد أن وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا للاشتباه في شن النظام هجوما بسلاح كيماوي. وذكرت وكالات الأنباء أن الزعيمين اتفقا على أن الضربات الغربية أضرت بفرص التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيان للكرملين "أكد فلاديمير بوتين على وجه الخصوص، أنه إذا استمرت هذه الأعمال التي تمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة فإنها ستؤدي حتما إلى فوضى في العلاقات الدولية".

م.أ.م/ ي ب ( أ ف ب، رويترز)

نفذت الولايات المتحدة بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا هجمات جوية على سوريا فجر السبت (14 أبريل/ نيسان 2018). وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربات استهدفت ثلاث مناطق لها علاقة بإنتاج الأسلحة الكيماوية. وذلك بعد أسبوع من هجوم كيماوي محتمل على بلدة دوما وتهديد ترامب بتوجيه ضربة لسوريا، فقد اتهمت الدول الثلاث نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم.

المواقع التي قُصفت تضمنت مطار الشراعي بغربي دمشق في منطقة الديماس قرب الحدود اللبنانية. كما أصاب الهجوم موقعا في مدينة مصياف ومستودعات للجيش في شرق القلمون ومنطقة الكسوة جنوبي دمشق وموقعا في منطقة جبل قاسيون المطلة على دمشق، حسب مصدر مقرب من النظام السوري.

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الهجوم أصاب أيضا منشأة للأبحاث العلمية في دمشق حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المنشأة تستخدم في تطوير وإنتاج واختبار أسلحة كيماوية وبيولوجية. بينما قالت باريس إن الضربات استهدفت المركز الرئيسي للأبحاث الكيماوية وموقعي إنتاج في سوريا.

عندما طلع النهار على دمشق خرج المتظاهرون حاملين الأعلام السورية والروسية والإيرانية وصور الأسد. ونددت الخارجية السورية بـ"العدوان البربري الغاشم". بينما قالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الولايات المتحدة وحلفاءها، الذين قاموا بالعمل العسكري ضد سوريا "رغم غياب أي أدلة مؤكدة... سيتحملون المسؤولية عن تداعيات سياسة المغامرة على مستوى المنطقة وما يتجاوزها".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض أن هذه الضربات هي قصاص لاستخدام حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبها. وأضاف "إنها ليست أفعال إنسان وإنما جرائم ارتكبها وحش" وأوضح ترامب أنها "ضربات دقيقة" قصدت أهدافا لها علاقة ببرنامج الأسلحة الكيماوية للأسد.

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن الجيش الفرنسي استهدف المركز الرئيسي للبحوث الكيماوية في سوريا ومنشأتين أخريين وإن باريس أخطرت روسيا قبل تنفيذ الضربات. وكانت الوزيرة تتحدث بعد ساعات من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمرا بتدخل عسكري في سوريا مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وأضافت للصحفيين "لا نتطلع لمواجهة ونرفض أي منطق للتصعيد. وهذا هو السبب في أننا وحلفاءنا تأكدنا من تنبيه الروس مسبقا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل