المحتوى الرئيسى

4 أسلحة لمواجهة أزمة مياه الري.. استخدام الطاقة الذرية أبرزها - صوت الأمة

04/15 17:11

ما زالت أزمة نقص مياه الري، تلقي بظلالها على موسم الزراعة المقبل في مصر، ولا يزال الجدل دائرا حول جدوى خفض مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل التي تحتاج إلى كميات وفيرة من المياه، مثل الأرز.

وخلال الساعات الماضية كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عبد المنعم البنا، عن اتجاه إلى اللجوء لـ 4 تقنيات حديثة، من أجل العمل على تلافي هذه المشكلة، أبرزها استخدام الطاقة الذرية في استنباط محاصيل قليلة الاعتماد على المياه.

وأوضح الوزير خلال لقاء مع الدكتور عاطف عبد الفتاح رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومايكل إدوارد رئيس القسم الإفريقي بالهيئة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من المهتمين بهذا المجال، أن وزارة الزراعة المصرية، تنظر باهتمام شديد إلى التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، في مجالي الغذاء، والزراعة؛ لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل قليلة الاستخدام للمياه، بالإضافة إلى استخدام التقنية ذاتها في تحلية المياه لأغراض الزراعة، وتحديد مناطق المياه الجوفية واستخراجها.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة نجحت في استنباط 5 أصناف جديدة من محاصيل (القمح، والأرز، والذرة، والقطن، والبرسيم) توفر زراعتها أكثر من 4 مليارات متر مكعب من المياه النظيفة.

ولفت الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة، أسفرت عن استنباط 15 صنفا من القمح تم تسجيلها واعتمداها وزراعتها الموسم الحالي، بمساحة 3.4 مليون فدان، وسط توقعات بتحقيق إنتاج كلي  9.4 مليون طنا، من إجمالي 18 مليون طن، تمثل الاحتياجات الكلية من القمح.

وبحسب الاستراتيجية ذاتها، فإن الـ 15 صنفا المستنبة توفر 400 متر مكعب من المياه، ليصل إجمالي ما توفره أصناف القمح الجديدة من مياه الري في حالة تعميم زراعتها في المساحات المستهدفة إلى مليار و360 مليون متر مكعب من المياه، خلال 150 يوما، كما أن وزارة الزراعة أقدمت على استنباط هذه الاصناف، حيث أنها تتحمل التغيرات المناخية من حرارة وجفاف، وهو يتوقع خبراء حدوثه خلال السنوات المقبلة.

يأتي هذا، فيما يصل المقنن المائي من أصناف الأرز المستنبطة 2300 متر مكعب من المياه لكل فدان، بإجمالي كميات تصل إلى 610 ملايين متر مكعب من المياه المتوفرة بسبب تعميم زراعة الاصناف الجديدة من الأرز.

وعلق الدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، على استراتيجية الوزارة بالقول إن الأصناف الجديدة، تمثل نقلة كبرى في الحفاظ على مياه الري، مشيرا إلى أن نهر النيل هو المورد الرئيس للمياه في مصر، وتبلغ حصته 55.5 مليار م3، تمثل 72.8٪ من جملة الموارد المائية المصرية.

وأشار إلى أن مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية، وكذا مياه الصرف الزراعي والصحي، المعالجة، ومياه البحر المحلاة تصل إلى 20.75 مليار م3، وهو ما توجد مساعي لمضاعفته خلال السنوات المقبلة.

ولفت إلى أن توجه الوزارة نحو تطوير استخدامها للتقنيات الحديثة، من أجل توفير أنواع مستنبطة من المحاصيل قليلة الاستخدام للمياه، سيكون وسيلة مثلى لزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية دون الضغط على الموارد المائية للدولة.

بسعر 600 جنيه للأردب.. «التموين» تبدأ اليوم استلام القمح المحلي من المزارعين

بعد اتهام النواب بأنه غير دستوري ..هل ينتصر البرلمان للفلاحين ويعدل أسعار توريد القمح؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل