المحتوى الرئيسى

هانى سرى الدين لـ «صدى البلد»: الوفد يسعى للحصول على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.. لن نندمج مع أى كيان.. ونحتاج إلى 3 أحزاب قوية فقط.. وأولوياتنا لم الشمل.. فيديو وصور

04/15 14:10

طويت صفحة الانتخابات.. وأتمنى التواصل مع منصور وداود لن أتخذ أى قرار فى هذه المرحلة إلا بعد الرجوع إلى الهيئة الوفدية يجب أن نفتح صفحة جديدة مع كل أعضاء الوفد دون استثناء الأزمة المالية للوفد ليست "معقدة".. ولدينا قصور تمويلى بقيمة 8 ملايين جنيه لا نية لتخفيض عدد صحفيي الجريدة أو تحويلها إلى "أسبوعية" من الأفضل للأحزاب الصغيرة الاندماج في حزب واحد أؤيد تحول ائتلاف "دعم مصر" إلى حزب سياسى إذا أراد الاستمرار سعيد بدور البرلمان التشريعى.. وغير راض عن أدائه الرقابى أطالب الحكومة بتشجيع سياسات الاستثمار والعدالة الاجتماعية أطالب بتغيير الحكومة الحالية وضخ دماء جديدة بخبرات سياسية

الرجل الثانى داخل حزب الوفد، انضم له منذ عام، وعينه الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، عضوا بالهيئة العليا للوفد، لمع بريقه داخل بيت الأمة بعد إعلان ترشحه لمنصب سكرتير عام حزب الوفد بعد انسحاب المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، ومحمد عبد العليم داود، وأعلن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، مد يد التعاون معه من أجل رفعة حزب الوفد خلال الفترة المقبلة.. إنه الدكتور هانى سرى الدين.

وأجرى «صدى البلد» هذا الحوار معه للكشف عن خطته وطموحاته لتطوير بيت الأمة خلال المرحله المقبلة بعد انتخابه كسكرتير عام لحزب الوفد.

فى البداية لماذا ترشحت لمنصب سكرتير عام حزب الوفد؟

ترشحت من أجل تحقيق رؤيتى السياسية وهى إعادة هيكلة وتطوير حزب الوفد من الداخل، ولكى يكون الوفد هو الحزب رقم 1 فى الحاضر والمستقبل كما كان دائما فى الماضى، وبالتالى فإن سياستنا تعتمد على محورين؛ الأول الإصلاح الداخلى من خلال إصلاح الحزب من الداخل ماليا وإداريا وتنظيميا، والمحور الثانى يعتمد على التحرك السياسى خارج إطار حزب الوفد استعدادا لانتخابات المحليات والبرلمان المقبلة، ونتمنى أن يكون الوفد هو حزب الأغلبية فى البرلمان القادم.

وما سبب ترشحك لمنصب سكرتير عام حزب الوفد فى اللحظات الأخيرة خلال الانتخابات؟

لم أترشح فى اللحظات الأخيرة، ولكن تم فتح باب الترشح قبل انتخابات السكرتير العام لحزب الوفد بأسبوع والاستعداد لهذه الانتخابات يقتضى التواصل مع أعضاء الهيئة العليا بشكل قريب بعض الترتيبات والحوارات، وفى النهاية أعلنت الترشح فى نفس يوم الانتخابات، ولكن كان هناك استعدادات قبل الترشح.

هل كان انسحاب حسين منصور ومحمد عبد العليم داود سببا فى ترشحك لمنصب سكرتير عام الوفد؟

اتخذت قرار ترشحى قبل علمى بانسحاب القامات الوفدية الرفيعة المهندس حسين منصور ومحمد عبد العليم داود، كما أن انسحابهما لم يكن له علاقة بترشحى على الإطلاق، ولكن بالعكس كنت أنوى الترشح لهذا المنصب منذ البداية، كما أن منصور وداود قامات وفدية لها بصمات مهمة على حزب الوفد ولهم رؤى سياسية واضحة ولهما وجهة نظر مستقلة ومحترمة، كما كان محمد عبد العليم داود من أول المهنئين لى، وبالتالى فإن نجاح أي من حسين منصور أو محمد عبد العليم داود هو نجاح لى، وأتمنى أن نتواصل معا من أجل مصلحة حزب الوفد لأن صفحة الانتخابات طويت.

وماذا عن دعوات طارق تهامى ببطلان انتخابات سكرتير عام الوفد لمخالفتها للائحة الحزب؟

الانتخابات انتهت بما لها وبما عليها وقالت الهيئة العليا كلمتها والجميع يعمل على قلب رجل واحد وأيدينا فى أيدى بعضنا البعض ورؤيتنا واضحة فى النهوض بحزب الوفد وإعادته إلى بريقه.

هناك من يرى أن فوزك بمنصب سكرتير عام الوفد تعويضا لخسارة حسام الخولى رئاسة الحزب.. تعليقك؟

أعتقد أن من يقول بوجود تكتلات أو جبهات داخل الحزب لا يعلم جيدا حزب الوفد، لأن الوفد هو الحزب السياسى الحقيقى فى مصر بكل كوادره السياسية من العيار الثقيل، وبالتالى فإننا نخوض الانتخابات بتكتيكات ومناورات سياسية كحزب ديمقراطى بامتياز، كما أننى كنت أول المهنئين للمستشار بهاء أبو شقة، وتلقيت مكالمة من أبو شقة ثانى يوم بعد انتخابى سكرتير عام لحزب الوفد دعانى فيها للعمل سويا من أجل مصلحة الوفد، وهذا هو حزب الوفد لأن جميع أعضائه يعون معنى الديمقراطية ويعون معنى تداول السلطة، لأنه بمجرد انتهاء الانتخابات يقف الجميع على قلب رجل واحد ولهم رؤية واحدة وهى رؤية الحزب التى تشكلها لجانه الإقليمية وهيئاته الوفدية وهيئته العليا.

ماذا عن اتهام طارق تهامى بأن البدوى ساهم فى تمريرك كسكرتير عام للوفد؟

أى حزب من الطبيعى أن نجد فيه معارضة وهذه حقيقة حزب الوفد وقوته، لأنه لو لم تكن هناك معارضة ولو تحدث الجميع نفس اللغة ولو لم يكن هناك اختلاف فى الرأى فلن نكون حزبا سياسيا، ولكن فى الحقيقة فنحن حزب سياسى من العيار الثقيل بدرجة امتياز يحمل رصيدا تاريخيا وسياسيا عميقا يعود إلى 100 عام وغير موجود فى الشرق الأوسط كله، وبالتالى بانتهاء الانتخابات من عارض عارض ومن انسحب انسحب ومن رفض رفض ومن أبطل صوته أبطل، ولكن الجميع يحترم إرادة الأغلبية فى الحزب.

ما أول قراراتك بعد توليك منصبك سكرتير عام الوفد؟

قبل اتخاذ أى قرار فإن أول خطوة سأتخذها هى الاجتماع بالسكرتارية المساعدين تليهم السكرتارية العامة وسكرتير العموم داخل المحافظات، يليه الاجتماع مع لجان المحافظات ورؤساء اللجان للاشتراك فى أى قرارات سأتخذها إيمانا بمبدأ الديمقراطية داخل حزب الوفد والتى تقتضى صنع القرار مع القواعد بعد الاستماع إليهم، وأؤكد أننى لن أتخذ أى قرار فى هذه المرحلة إلا بعد الرجوع والاستماع إلى الهيئة الوفدية بلجانها المختلفة وأهمها لجانها الإقليمية وسكرتير المساعدين.

وماذا عن قرار أبو شقة بتشكيل لجنة لإعادة المفصولين والمستقيلين من الوفد؟

أولويتنا الأولى هى لم الشمل وإعادة البناء من داخل الحزب، وهذا يقتضى أن نفتح الحزب لكل أعضائه، وبالفعل كان أول قرار للمستشار بهاء أبو شقة له هو تشكيل لجنة لتلقى طلبات الطيور المهاجرة من حزب الوفد والتى تريد العودة الآن، وبالتالى يجب أن نفتح صفحة جديدة مع كل أعضاء حزب الوفد دون استثناء، ثم سيتم عرض الأمر على الهيئة العليا، كما أننى متفائل جدا بأن ذلك سيكون بداية للمصالحة وفتح صفحة جديدة مع الوفديين.

ماذا عن رؤيتك لحل الأزمة المالية لحزب الوفد والجريدة؟

الأزمة المالية لحزب الوفد ليست "معقدة"، خاصة أننا نتحدث عن قصور تمويلى بحوالى 8 ملايين جنيه عام 2018، وأتصور أن إعادة الهيكلة والتطوير ستساهم فى حل الأزمة، علما بأن هذا القصور التمويلى ليس بالمبلغ الكبير إذا ما قارناه بالصحف القومية وغيرنا من الصحف، كما أننى درست هذا الملف بشكل جيد، وكل ما أستطيع أن أقوله فى هذه المرحلة إنه ليس هناك أى نية لتخفيض عدد صحفيي جريدة الوفد أو الاعتماد فقط على الصحافة الإلكترونية أو تحويل الجريدة إلى جريدة أسبوعية، لأن صحيفة الوفد هى منبر حزب الوفد وهى لسان حال حزب الوفد.

ما رؤيتك لمقترح دمج الأحزاب.. وهل من الممكن أن يدمج حزب الوفد مع أى أحزاب أخرى؟

أتصور أنه من الطبيعى أن يكون لديه من حزبين إلى 3 أحزاب قوية رئيسية فى مصر، ولكن حزب الوفد لن يندمج مع أى حزب خلال الفترة المقبلة، لأننا نسعى إلى التطوير الداخلى للحزب وبنائه، وبالتالى فإن اندماج الوفد مع أى حزب آخر هى مسألة تخص الهيئة الوفدية والهيئة العليا ولم نتحدث عنها، كما أننى أرى أنه من الأفضل للأحزاب الصغيرة بطبيعتها أن تندمج فى حزب واحد.

هل تؤيد تحول ائتلاف "دعم مصر" إلى حزب سياسى؟

الأمر يخص أعضاء "دعم مصر" ولا يخص حزب الوفد، ولكن لا شك أنه من الطبيعى لأى حركة سياسية أن تتحول إلى حزب إذا أرادت الاستمرار، لأن هذا المنطق الطبيعى وما تقتضيه المادة 5 من الدستور.

هل سيسعى الوفد أن يكون ائتلاف اغلبية فى البرلمان لتشكيل الحكومة؟

طموحنا من الآن لحزب الوفد أن نكون حزب الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية 2020.

ماذا عن استعدادكم لانتخابات المحليات والبرلمان والرئاسة المقبلة؟

أى حزب سياسى يريد النجاح يسعى إلى الأغلبية، وبالتالى نسعى بكل قوتنا فى المرحلة المقبلة إلى أن يكون لنا دور كبير فى انتخابات المحليات، وتكون لنا الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية، وهو أمر ليس بالسهل ولكنه يحتاج إلى بذل الجهد والمزيد من العطاء والعرق والمال، ونحن على استعداد لبذل هذا المجهود.

ماذا عن وجود تشكيل ائتلاف سياسى بين حزب الوفد والدستور؟

من السابق لأوانه الحديث عن تشكيل ائتلاف بين حزب الوفد والدستور، وكل ما أعلمه أن رئيس حزب الدستور جاء إلى حزب الوفد لتقديم التهئنة للمستشار بهاء أبو شقة على رئاسته لحزب الوفد.

وهل ترى أن حزب الوفد لم يستفد حتى الآن بخبراتك؟

كنت سعيدا بممارستى خلال العام الماضى فى الوفد كحزب سياسى قوى دارت فيه مناقشات سياسية قوية، وأتصور أننى استفدت كثيرا من الحزب وساهمت مع كثير من أعضاء الهيئة البرلمانية وأعضاء الهيئة العليا فى تشكيل وجهة نظرنا ورؤيتنا داخل الحزب، ونأمل أن نحول هذه الطموحات والآمال إلى واقع.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل