المحتوى الرئيسى

«هرمون السعادة» طلع فشنك

04/15 12:08

القاهرة - الأحد، 15 أبريل 2018 12:04 م

السبت، 14 أبريل 2018 - 11:13 م

يعتبر الدوبامين واحدا من أكثر المواد الكيميائية ارتباطا بالدماغ، إذ يرتبط افتراضيا، بكل شيء يجلب السعادة، لكن كل ذلك في الحقيقة مجرد خرافة.

فمن الشائع أن نقرأ، كما أدعى موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي الأسبوع الماضي، أن الدوبامين هو "مادة المتعة"، لكن ذلك خطأ، فحقيقة الهرمون الأساسية حُرفت منذ فترة طويلة، بحسب موقع "ذا فيرج" الأمريكي.

ويدعي بيزنيس إنسايدر، على سبيل المثال، أن الدوبامين ينظم المتعة، ولكن ذلك ليس حقيقيا. فهو يشجعنا على الاستمرار في التحقق من هواتفنا، كما يقول بيزنيس إنسايدر، لكنه ليس مسؤولا بالضرورة عن الشعور بالبهجة عندما نحصل على إشعار جديد.

في هذا التقرير نستعرض أصول خرافة تسمية الدوبامين بهرمون "السعادة الكيميائي"، وكيف جرى تحريف الحقيقة، ووظيفة الدوبامين الحقيقية.

أُجريت أولى التجارب، التي وصفت وظيفة الدوبامين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي من قبل الباحث جيمس أولدز. ووجد أن الجرذان التي تُحفز أدمغتها كهربائيا في منطقة معينة تستمر في القيام بنشاط معين، مثل الضغط على رافعة. وكان الدوبامين في هذه التجربة هو المسؤول، لذلك كان الاستنتاج بأن الحيوان لابد أنه يستمتع بالقيام بذلك طالما كرر النشاط كثيرا.

بعد ذلك، توصل، الباحث روي وايز، إلى فرضية أضفت تأكيدا أكثر على ذلك، تعرف باسم فرضية "anhedonia"، نظرا إلى أن الأشخاص المصابون بالاكتئاب السريري يميلون إلى انخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ.

لذلك كانت الفكرة الأساسية أن الدوبامين مهم للمتعة، وبالتالي، إذا كان لديك نسبة قليلة جدا من الدوبامين، فإنك تستمتع بأشياء أقل في حياتك. بعد ذلك بدأت الفكرة بالانحراف.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل