المحتوى الرئيسى

شكوك حول عودة أول عائلة من الروهينغا إلى بورما

04/15 11:41

أمنستي تدعو المجتمع الدولي لوقف حملة القمع ضد الروهينغا

أول زيارة لسو تشي الى ولاية راخين الغارقة بأزمة الروهينغا

بورما تعد بإعادة اللاجئين الروهينغا قريبًا

بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا

تيلرسون يزور بورما في 15 نوفمبر لبحث ازمة الروهينغا

مسؤولية أممية: الظروف في بورما غير مواتية لعودة الروهينغا

رانغون: اعلنت الحكومة البورمية ان اول عائلة من الروهينغا المسلمين الذين هربوا الى بنغلادش إثر ما تقول الامم المتحدة إنه تطهير عرقي في 2017 في بورما، قد عادت، لكن المنظمات غير الحكومية تشكك في هذا الاعلان.

وقال بيان نشر مساء السبت على موقع فايسبوك مرفقا بصور لعائلة تقوم بتسجيل اسماء افرادها لدى مسؤولين بورميين، ان "الافراد الخمسة لهذه العائلة قد أرسلوا الى اقارب لهم في مونغداو" التي كانت مركزا لأعمال العنف.

إلا ان البيان لم يحدد ما اذا كانت هذه العودة الاولى الرمزية، ستليها بعد فترة، عودة عائلات اخرى فيما يقيم 700 الف من افراد الروهينغا في مخيمات غير صحية في بنغلادش، وثمة تخوف من تفشي الوباء فيها مع اقتراب فصل الأمطار.

وتؤكد بنغلادش من جانبها ان هذه العائلة موجودة في "المنطقة العازلة" بين البلدين. وقال مفوض اللاجئين البنغلادشيين محمد ابو الكلام لوكالة فرانس برس "لا يدخلون ضمن صلاحياتنا، لذلك لا نستطيع ان نؤكد ما اذا كان آخرون على وشك الدخول".

وانتقد الاتحاد الدولي لحقوق الانسان عودة عذع العائلة الاولى، معتبرا انها تندرج في اطار "حملة علاقات عامة تهدف الى حرف الانتباه عن الجرائم المرتكبة" حسب تعبير مندوب المنظمة في آسيا اندريا جورجيتا.

وقال فيل روبرتسون من "هيومن رايتس واتش" التي نشرت في الاشهر الأخيرة صورا التقتطها اقمار صناعية عن حجم الدمار اللاحق بقرى الروهينغا، ان "على المجموعة الدولية ان تتابع باهتمام ما سيحصل لهذه العائلة". واضاف ان "المشكلة الأساسية هي ان بورما لا تمنح دائما المرشحين للعودة الجنسية ولا تتيح لهم العودة الى قراهم".

وتؤكد الحكومة البورمية من جهتها انها "ستناقش معهم الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين هربوا بسبب النزاعات" من اجل "تحسين عملية العودة".

تتابع المجموعة الدولية عن كثب مسألة عودة اللاجئين، وتعرب المنظمات غير الحكومية عن قلقها من عدم استعداد بورما التي يفترض ان تبني مخيمات استقبال موقتة، لأن قرى الروهينغا غالبا ما تعرّضت للحرق خلال اعمال العنف.

وتتهم بورما حتى الان بنغلادش بأنها السبب في تأخير العودة، لكن الحكومة تواجه جيشا ورأيا عاما متأثرين بالقومية البوذية، ويعارضان كثيرا عودة الروهينغا.

حدد البلدان في يناير سنتين لتسوية مسألة عودة الروهينغا. وتتمحور الهواجس خصوصًا حول الوضع الراهن في بورما، حيث احرق جنود ومتظاهرون بوذيون مئات من قرى الروهينغا. ويتخوف البعض من أن يبقى عدد كبير من اللاجئين الروهينغا في مخيمات فترة طويلة.

وكانت بورما ارسلت في فبراير الى بنغلادش لائحة مرفقة بصور، لأسماء اكثر من الف شخص قالت انها تشتبه بانهم من المتمردين الروهينغا، معززة بذلك المخاوف المتعلقة بالمصير الذي يواجهه الراغبون في العودة.

وفي بيانها مساء السبت، تمسكت الحكومة البورمية بالقول المألوف الذي يفيد ان اللاجئين قد فروا بسبب "اعمال عنف ارهابية" وليس بسبب تطهير عرقي قام به الجيش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل