صحف الإمارات: ابن راشد يفاجئ المتسوقين بالسعودية.. وندعم ضرب دمشق

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح الأحد، مشاركة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القمة العربية التي تنطلق بالسعودية اليوم، كما سلطت الضوء على العدوان الثلاثي الذي شهدته سوريا أمس، إضافة إلى عدد متنوع من القضايا والموضوعات.

ففي افتتاحيتها أعلنت صحيفة "الخليج" عن وصول الشيخ محمد بن راشد، إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران، على رأس وفد الدولة إلى القمة العربية التاسعة والعشرين التي ستبدأ اليوم الأحد، بمدينة الظهران، وكان في استقباله، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وعدد من الأمراء وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. 

,أشارت صحيفة "الإمارات اليوم"، إلى أن محمد بن راشد، فاجأ رواد مجمع "الظهران مول" في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

وأظهرت لقطات فيديو ابن راشد، وهو يتجول داخل السوق الشهير، فيما التقط له متسوقون وزائرون صورا وفيديوهات.

وتناولت صحيفة "البيان"، القمة العربية تحت عنوان "أزمات المنطقة أمام قمة القادة العرب اليوم"، مشيرة إلى أنها تعقد وسط تحديات جسيمة تفرض على قادة وزعماء دول العالم العربي، والتعامل معها ومواجهتها بكل حسم، لاسيما مع التدخلات الإيرانية، بمشاركة ما لا يقل عن 16 زعيما عربيا، الأمر الذي من شأنه أن يوفر زخما كبيرا وقويا للتعامل مع مختلف المخاطر الراهنة.

ويبحث القادة عددا من القضايا التي تؤرّق المنطقة، وفي مقدمتها مشروع قرار خاص يدين التدخلات الإيرانية، كما ستتم مناقشة الأوضاع في كل من سوريا وفلسطين وليبيا والعراق.

وبالانتقال إلى الشأن السوري، وتحت عنوان "الإمارات: ندعم ضرب منشآت الأسلحة المحرمة في سوريا"، نوهت صحيفة "الاتحاد" بأن الإمارات أكدت أنها تتابع بقلق شديد التطورات على الساحة السورية والتصعيد الحالي، وتدين بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، كما أكدت دعمها العمليات العسكرية التي استهدفت هذه الأسلحة المحرمة ومنشآتها في سوريا، مؤكدةً أن الحل السياسي هو الأساس لمعالجة الأزمة السورية، وإنهاء المعاناة والعنف على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وذكرت "الخليج" تحت عنوان "عشرات الصواريخ بلا ضحايا تحمل رسالة غربية حازمة للأسد"، مشيرة إلى الضربات التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس لثلاث منشآت سورية وفشل موسكو بإدانتها في مجلس الأمن.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الضربات استهدفت مراكز بحوث علمية وقواعد عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيماوي السوري في دمشق ووسط البلاد، بحسب ما أعلنت الدول الثلاث. وجاء توجيه هذه الضربات ردا على هجوم كيماوي في مدينة دوما، التي كانت آخر معقل تحت سيطرة الفصائل المعارضة قرب دمشق، تسبب قبل أسبوع بمقتل أكثر من أربعين شخصا وفق مسعفين وأطباء، واتُهمت دمشق بتنفيذه.

أما "الإمارات اليوم" فأشارت إلى إعراب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تأييده للضربة، حيث اعتبر الأمين العام للمجلس، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن الضربة الصاروخية رسالة مباشرة للنظام السوري، بأن دول العالم لن تتهاون أو تسكت تجاه مواصلته استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية.

وأكد الزياني، ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكب في سورية، وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، داعيا الأمم المتحدة إلى الدفع بالعملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن السعودية أعربت عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية، التي جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، ضد المدنيين الأبرياء.