المحتوى الرئيسى

انطلاق الدورة العاشرة من مهرجان الظفرة البحري للرياضة والتراث 19 إبريل الجاري

04/15 07:47

تنطلق الدورة الـ (10) من مهرجان الظفرة البحري للرياضة والتراث خلال الفترة من 19 إلى 28 أبريل الجاري على شاطئ مدينة المرفأ في منطقة الظفرة، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.

وتواصل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، استعداداتها المكثفة لاستقبال هذا الحدث السنوي المميز، والذي يهدف إلى الترويج لمنطقة الظفرة كوجهة مُثلى للزوار والسياح المهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية، وإبراز عوامل الجذب التي تزخر بها المنطقة، وتعزيز الفعاليات وإنعاش المنطقة اقتصاديًا، فضلا عن تشجيع المنتجات المحلية، حيث يحمل المهرجان في طياته هذا العام العديد من المفاجآت الجديدة، والفعاليات القيمة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، والتي تجمع بين الرياضة والتراث، وسط أجواء مليئة بالمرح والتشويق.

وأكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أنّ المهرجان سيُقام على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، ويحظى بفعاليات كثيرة ومتنوعة يُشارك فيها آلاف المتسابقين والقادمين من نحو 20 دولة، مشيراُ إلى أن المهرجان يتجاوز حدود الرياضة، ليكون مهرجانًا شاملًا، يتضمن الرياضة والتراث والفعاليات الاجتماعية والسياحية والترفيهية.

وتوجه المزروعي بالشكر والتقدير باسم اللجنة المنظمة للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، لرعايته لمهرجان الظفرة البحري، ودعمه اللامحدود لمختلف الفعاليات التي تُقام في منطقة الظفرة.

وأفاد أن المهرجان سيتضمن العديد من السباقات، ومنها: سباق التفريس، سباق التجديف التراثي، سباق القوارب الشراعية الحديثة، سباق مروح فئة 60 قدم ، سباق جنانة فئة 22 قدم ، البوانيش الشراعية ، سباقات الكايت سيرف، الإبحار بالباراشوت، التجديف وقوفًا، بطولة بطل الإمارات للشراع "ريجاتا، قوارب الكاياك، السباحة، كرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية والتي تتضمن فعاليات المسرح الرئيسي وقرية الطفل، بالإضافة إلى السوق الشعبي الذي يحتضن مسابقات الطبخ، وعروض أزياء للفتيات والسيدات وعروض للعديد من المنتجات المتنوعة.

وأوضح أن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تسعى على الدوام إلى أنّ يكون الإعداد والتنظيم مبتكرًا وعصريًا إلى أبعد الحدود، ومتجددًا عامًا بعد عام، بهدف إظهار التراث الإماراتي البحري وثقافة أهله بصورتها الواقعية الصادقة، ولتنقل إلى الزوار مآثر وعادات وتقاليد هذا الشعب الأصيل بطريقة تفاعلية تبقى حية في ذاكرة الأجيال، بحيث يستطيع الزائر الدخول إلى البيئة الإماراتية والتعرف إلى تفاصيلها المختلفة.

وقال المزروعي إن اللجنة وفي إطار توجيهات القيادة الرشيدة، تسعى إلى أن يكون هذا الحدث المميز أحد البرامج التي تساهم في ترسيخ مكانة منطقة الظفرة كوجهة بارزة للثقافة والتراث والسياحة والرياضة، إلى جانب المهرجانات والفعاليات الأخرى مثل (مهرجان الظفرة ومهرجان ليوا للرطب ومزاد ليوا للتمور ومحمية المرزوم للصيد)، والتي تساهم جميعها في تشجيع جهود ومساهمة المواطن الإماراتي في صون التراث والحفاظ على الأصالة، فضلًا عن تقديم الدعم للمشاركين في مختلف مُسابقات تلك المهرجانات، ولأهل المنطقة كافة دون استثناء.

وأوضح أن المهرجان يستقطب سنويًا ما يزيد عن 70 ألف زائر خلال أيامه العشر، ويهدف إلى تشجيع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بين سكان منطقة الظفرة والترويج لها، بالإضافة إلى مُساندة الرياضيين وإبراز إنجازاتهم، خصوصًا الناشئين منهم، بالإضافة إلى تعريف الشباب والأطفال بالعادات والتقاليد الإماراتية، وإشراكهم بالتراث وتحفيزه من خلال العروض والجوائز التشجيعية التي تقام في موقع المهرجان.

وأكد أنّ مهرجان الظفرة البحري يسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مقومات الاستدامة في مختلف الميادين وفي مقدمتها صون التراث الثقافي الإماراتي والترويج له واستقطاب الزوار والسياح، مؤكدًا اهتمام لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بتنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للفعاليات الشاطئية، باعتبار أنّ هذا الجانب جزء لا يتجزأ من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل