المحتوى الرئيسى

خاص لـ«الدستور» 5 سنوات من سلسال الدم في سوريا

04/14 22:02

لم يكن العدوان الثلاثي الذي تشهده سوريا الآن من قِبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا هو الأول من نوعه، فقد سبق وشهدت في السنوات الخمس الماضية عدة هجمات يشتبه أنها بالأسلحة الكيميائية اختلفت مدى قوتها وعدد ضحاياها والنتائج التي ترتبت عليها.

كانت بداية تلك الهجمات في عام 2013، وتحديدًا في 21 أغسطس، إذ وقع هجوم بالأسلحة الكيميائية في منطقة غوطة بدمشق، أدى إلى مقتل 1400 شخص ومئات المصابين.

وأثار الهجوم ردود فعل دولية قوية كاد أن يؤدي إلى عملية عسكرية ضد سوريا، ثم توصل الأطراف إلى حل دبلوماسي يُقضي بتسليم الحكومة السورية ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى المنظمة الدولية لإتلافها.

وفي عام 2015 وقعت ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيميائية شمال غرب محافظت إدلب السورية، بحسب ما ورد في تقرير للأمم المتحدة صدر في أكتوبر عام 2016، أن مروحيات تابعة للحكومة السورية ألقت براميل تحوي غاز الكلور على المنطقة، واتهم تقريرلاحقًا تنظيم"داعش" أيضًا باستخدام غاز الخردل.

في الثالث من أبريل عام 2017، قصفت طائرات سورية مخزنًا للذخيرة في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، وقتل أكثر من 100 شخص وأصيب آخرون بتسمم واختناق بسبب الغازات.

ووجهت أصابع الإتهام، آنذاك، تجاه الحكومة السورية من الأطراف الدولية، ونظام الأسد بتنفيذ هجوم كيميائي، الأمر الذي نفته دمشق ووزارة الدفاع الروسية، متهمين المعارضة المسلحة بتخزين الأسلحة الكيميائية التى يحصلون عليها من الجهات الداعمة لهم بالمال والسلاح، مشيرة أن تلك الغازات السامة جائت نتيجة قصف الطائرات الروسية لهذه المخازن ما أدى إلى انفجار المواد الكيميائية وانتشار الغازات في الأجواء.

بالتزامن مع ذكرى خان شيخون، في اليوم التالي بعد عام واحد، في الرابع من أبريل الجاري، أفادت الأنباء عن مقتل ما لايقل عن 80 شخصًا وأكثر من 100 مصابًا جراء ما يشتبه أنه هجوم كيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بسوريا.

ونشر متطوعون من فرق الخوذ البيضاء صورًا للضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاهد اختناق واستشهاد عشرات الأطفال والنساء والرجال.

تفاصيل الحرب الكيمائية في سوريا

يقول يمان خطيب، أحد معارضي النظام السوري،: "إن هذه الضربات تأخرت"، مشيرًا إلى أنهم لا يريدون تدمير سوريا، ولكن إضعاف حركة النظام السوري، قائلًا: "لقد تم إبادة عائلات بأكملها منذ بداية الثورة وحتى الآن من قبل روسيا وإيران والنظام والتابعين لهم".

وبحسب شهادة خطيب، فإن الهجوم الكيماوي سبقه قصف مدفعي وجوي مكثف استمر ساعة كاملة بهدف إغلاق أبواب الملاجئ، مضيفًا: "عقب القصف الأخير في مدينة أدلب بالسلاح الكيماوي، شنت قوات النظام وروسيا قصف جوي ومدفعي وصاروخي بشكل هستيري لمنع وصول فرق الإنقاذ والإسعاف".

وأوضح خطيب: "الأمر تسبب في اختناق أكثر من 165 شخص معظمهم من نساء وأطفال وكبار في السن، وحتى الذين حاولوا الاختباء بداخل الأقبية والملاجئ تعرضوا لاختناق بعد استنشاقهم الغازات السامة، وطال القصف كذلك النقاط الطبية القريبة من الموقع المستهدف بالغازات السامة، أثناء إجراء الإسعافات الأولية للمصابين".

ويشير سام الأنس، صحفي مؤيد للنظام السوري، إلى أن في كل مرة شن هجوم كيميائي تم فبركة الأمر لاتهام النظام السوري به، مؤكدًا أنه أثناء تواجده مع قوات الجيش السوري بتلك المدن بعد تحريريها من المسلحين كان هناك عدد من الأسلحة مطبوع عليها أعلام دول خليجية تموّل هذه الجماعات المسلحة.

ويتهم قوات المعارضة المسلحة بشن الهجوم من المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتنفيذ الهجوم لمنح حجة لقوى أجنبية لضرب سورية، مؤكدًا أن جنودًا سوريين عثروا على أسلحة كيماوية في أنفاق للمعارضة المسلحة في ضاحية جوبر ومناطق الغوطة المحررة ما عرضهم للاختناق والموت.

أطلق أحمد مصطفى وكيل لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، احتفاليات بمحافظة الفيوم على مدار ٥ أيام بداية من اليوم، لتكريم الأمهات المثاليات ويتامى المحافظة. وقال أحمد مصطفى خلال إطلاق الاحتفالية، إن ...

نظم اللواء أحمد رأفت رئيس مركز ومدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ونوابه، يومًا بيئيًا بقرية منية سندوب التابعة للوحدة المحلية بنقيطة. تمت الحملة وتم رفع 650 م ناتج تطهير و80 طن قمامة ومراجعة أعمال ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل